من آخر المتاجرين ببضاعة «الربيع العربي» هناك «امير الملثمين» او «مستر مارلبورو» مختار بلمختار، «بطل» المجزرة الأخيرة ضد العمال الأجانب في منشأة الغاز في الصحراء الجزائرية، ففي أحد الأشرطة التي وضعها على الإنترنت هذا القادم مؤخراً من عالم تهريب السلاح والدخان الى ساحة «الجهاد»، يعلن عن تبني الثورات التي وقعت في كل من تونس ومصر وليبيا، ويحيّي الثائرين في «سورية الجريحة قلب الشام»، إضافة إلى تحريضه على الحكومة الجزائرية، حيث يعتبر حزب جبهة التحرير الحاكم «حزب فرنسا في الجزائر».