حذر السناتور الاميركي جون كيري الذي اختاره الرئيس باراك اوباما وزيرا للخارجية، امس الخميس من "اغلاق الباب" امام حل الدولتين بين اسرائيل والفلسطينيين. وقال كيري امام لجنة الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ التي تستمع اليه تمهيدا للمصادقة على تعيينه على راس الخارجية، ان "الباب (المفتوح) على حل ممكن يقوم على دولتين قد يتم اغلاقه على الجميع وهذا الامر سيكون كارثيا". لكنه قال "يجب ان نسعى لايجاد وسيلة للتقدم، وهناك ما يدعوني الى الاعتقاد ان هناك طريقا للمضي قدما"، مؤكدا للكونغرس "الالتزام الشديد للرئيس اوباما بحل الدولتين". وبالفعل، فقد كان البيت الابيض اكد الثلاثاء، اليوم الذي جرت فيه الانتخابات التشريعية الاسرائيلية التي فاز فيها رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو، انه لا يزال يامل في حل الدولتين في الملف الاسرائيلي الفلسطيني. والعلاقات بين نتانياهو واوباما متوترة رغم ان الرئيس الاميركي يسهر على تقديم ضمانات مستمرة لاسرائيل. وكان اوباما بدأ ولايته الاولى في/يناير 2009 عبر الدفع بتحريك عملية السلام لكن كل محاولاته باءت بالفشل. والعملية متوقفة منذ /سبتمبر 2010. وذكرت صحيفة يديعوت احرونوت الاسرائيلية في 13 يناير ان الاتحاد الاوروبي يعمل على خطة جديدة مفصلة لتحريك عملية السلام الاسرائيلية الفلسطينية وانه يعتزم عرضها بحدود شهر /مارس. وقالت الصحيفة الاسرائيلية نقلا عن مصادر دبلوماسية في القدس، ان هذه الخطة تتضمن "اقامة دولة فلسطينية على اساس حدود 1967 مع القدسالشرقية عاصمة لها"، و"ستتضمن على ما يبدو طلبا بتجميد كل عمليات البناء في المستوطنات" اليهودية. وهذه المبادرة ترعاها فرنسا وبريطانيا، كما تدعمها المانيا، وقد يتبناها الاتحاد الاوروبي بكل اعضائه، بحسب الصحيفة.