تعهد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون من العاصمة الليبية طرابلس يوم امس الخميس بمساعدة بلاده في تدريب قوات الأمن الليبية وتقديم الدعم لها. ووصل كاميرون الى طرابلس قادما من الجزائر حيث تعهد ايضا بالتعاون مع السلطات الجزائرية في مجالي الأمن والمخابرات. وزار في العاصمة الليبية أكاديمية لتدريب الشرطة، وميدان الشهداء. واعلن كاميرون في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء الليبي علي زيدان انه "لا توجد حرية حقيقية ولا ديمقراطية حقيقية بدون أمن واستقرار ايضا. نحن ملتزمون بالمساعدة في المجالين هنا ". واضاف: "اتفقنا على حزمة مساعدات اضافية من بريطانيا لليبيا.. زيادة التدريب العسكري الذي نقدمه، وزيادة عدد المستشارين للشرطة.. وناقشنا ايضا كيفية المساعدة في بناء القدرة المؤسسية للحكومة الليبية الجديدة". ووصف كاميرون منطقة شمال افريقيا والساحل بأنها "نقطة جذب للجهاديين". وكانت بريطانيا قد دعت رعاياها في الاسبوع الماضي الى مغادرة بنغازي معتبرة وجود تهديد "محدد ووشيك" فيها. بينما كان كاميرون قد وصف هذه المدينة عقب الاطاحة بالعقيد الراحل معمر القذافي بأنها "مصدر الهام للعالم".