كشف البروفيسور زيان نائب رئيس الجمعية الوطنية للأمراض الصدرية ورئيس جمعية الوقاية عن انخفاض الوفيات بسبب أمراض الربو إلى 1000 حالة وطنيا في السنة كما أن نسبة الإصابة بهذا المرض قد تقلصت مابين 5 إلى 6 في المئة وأن عدد المصابين على المستوى الوطني هو مليون شخص وأوضح ذات المتحدث أن الأسباب المؤدية إلى المرض هي متعددة ومنها: - عوامل وراثية - تلوث البيئة التدخين السلبي - النمط المعيشي هذا بالإضافة إلى المحيط ووضعية وقلة التهوية في البيوت وارتفاع درجة الرطوبة. وبهدف الوقاية من أمراض الربو وخاصة لدى النساء الحوامل بادرت جمعية الربو بمستغانم يوم أمس الأول السبت إلى تنظيم ملتقى جهوي تم خلاله التطرق إلى أعراض مرض الربو وكيف يمكن ضمان الوقاية والعلاج وخاصة بالنسبة للأطفال والنساء وماهي الإمكانيات الواجب توفيرها والسبل التي لابد من اتباعها قصد التكفل الصحي والاجتماعي بالمريض. وحسب ما تداول في أشغال الملتقى الجهوي المنظم فإن ترسيخ ثقافة الوقاية تبقى أهم العوامل المطلوب التمسك والحرص عليها من طرف الجميع للحيلولة دون انتشار حالات المرض وفي نفس الوقت يكون تحسين ظروف المعيشة ونظافة البيئة والمحيط من دور الجهات المعنية بذلك.