مركب اسياف عمر جو غائم ، ارضية جيدة، جمهور غفير جدا . الجزائر: علمي، عبد اللاوي، تومي، بن خماسة، مداني، إزرغوف، حدوش، طورش، زنادي، والي، سايغي مدرب جون مارك نوبيلو البنين : ألاقب، يارو، كولا، كاسا، أوكوتو، لنينق نان، لازادي، جيقلا، اقوسا، كوك بار، أجاي، المدرب ألوهوليتاد سلبو الحكام : بيرنال كامبل " سيشل " بوتون مساعد من مدغشقر، دو سانتوس من انغولا
لم تكن انطلاقة الخضر في هذه المنافسة موفقة بعدما اكتفى بالتعادل السلبي امام منتخب البنين في اللقاء الافتتاحي الذي جرى امس بملعب اوسياف عمر بحضور جمهور غفير للجزائر, حيث ابان ابناء المدرب نوبيلو عن مستوى متواضع لا يبشر بالخير و كان من الافضل ان يتخطوا عقبة البنين الذي يعد الحلقة الاضعف في هذه المجموعة غير ان ما حدث لا يمكنه ان يعزز حظوظ المنتخب في ضمان تاهله الى الدور القادم خاصة و ان المنافسين القادمين يعتبران من العيار الثقيل و نعني بهما غانا و مصر بداية المواجهة عرفت حذرا كبيرا من كلا المنتخبين ، حيث حاول الخضر فرض الخناق على الخصم منذ الدقائق الأولى، لكن هذا الأخير غلق جميع المنافذ في وجه أشبال المدرب نوبيلو الذين لم يكن انتشارهم في المستوى مع بداية اللقاء ، هذا ما حاول أبناء المدرب البينيني ألوهوتادي استغلاله ، حيث كاد المهاجم الخطير لانينيان أن يخادع حارس الخضر علومي لولا أن تمكن هذا الأخير من التقاط الكرة ، هذه اللقطة أربكت دفاع الخضر الذي ارتكب خطأ فادح في الدقيقة ال 13 من طرف المدافع عبد اللاوي و لحسن حظه أن زميله أكليل كان في المكان المناسب و ابعد الخطورة ، ليأتي الرد من المنتخب الجزائري بعد 5 دقائق بهجمة مرتدة قادها ازغروف الذي مرر إلى زميله والي الذي لم يتمكن من تحصيل الكرة و وضعها في شباك الحارس ألاجب ، فرصة أخرى خطيرة للمنتخب الوطني ضاعت اثر مخالفة منفذة من طرف عبد اللاوي لكن حارس البينيني يبعد الخطر، ليدخل "الافناك" في اللقاء و يعود التنظيم على مستوى الخطوط الثلاثة، حيث شهدنا لقطتين خطيرتين الأولى قذفة صاروخية من بعد ثلاثين متر للاعب المنتخب سايغي ، لتليها لقطة أخرى اثر توغل جميل من حدوش و يفتحلكن ولا لاعب يتمكن من إسكانها في شباك البينين، غير أن رد فعل البنين كان قويا عن طريق كوك بارا الذي كاد ان يفتتح باب التسجيل قبل دقيقتين من نهاية الشوط الأول الذي انتهي بالتعادل السلبي مع خطورة أكثر للمنتخب البينيني . الشوط الثاني فتح المنتخبين اللعب اكثر مع سيطرة طفيفة من المنتخب السناجب الذين كادوا في فرصتين من الوصول لشباك الحارس علومي الذي كان محظوظ في قذفت أكوتو من بعد 25 متر، دخول لاعب اتحاد العاصمة فرحات مكان ازرغوف و بورديم مكان بوخماسة جعل خط وسك الخضر ينتعش اكثر، حيث كاد مداني من افتتاح باب التسجيل لو احسن استغلال مخالفة فرحات، لتنفجر المدرجات و ستفيق انصار الخضر الذين حاولوا رفع معنويات أشبال المدرب نيوبيلو ، بالذين حاولوا الوصول لشباك المنتخب البينيني و لعل اخطر فرصة كانت من طرف المهاجم بورديم الذي ضيع فرصة لا تعوض في الدقيقة ال 85 ، إذ ان هذا الاخير لم يتمكن من وضع الكرة في شباك الحارس ألاقب، الذي تمكن بكل روعة من اقاف قذفة مقوسة من لاعب اتحاد العاصمة التي لم تات باي جديد، فلا تغيرات التي قام بها نوبيلو، ولا وقت الضائع المحتسب و المقدر باربعة دقائق مكن الخضر من تسجيل هدف الفوز مكتفيين بالتعادل السلبي يعتبر في حد ذاته انجاز للافناك مقارنة بمجريات اللقاء .