سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الدكتور بوطالب شاميل حفيد الأمير عبد القادر ورئيس مؤسسته ينزل ضيفا على منتدى «الجمهورية » مؤسس الدولة الجزائرية لم يستسلم وطلبنا من وزارة التربية تصحيح ذلك
نفى الدكتور بوطالب شاميل حفيد الأمير عبد القادر الجزائري والرئيس الحالي لمؤسسة الأمير عبد القادر وبالأدلة نفيا قاطعا قصة استسلام مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة وقال: من غير المعقول أن يستسلم رمز الوحدة الوطنية هو هرم تاريخي وإنساني وهو كالثوابت الوطنية كالعلم الوطني والعملة الوطنية والنشيد الوطني وأكد الدكتور شاميل أنّ الأمير لم يستسلم بل تعرّض إلى خيانة من قبل فرنسا استهدفت النّيل من شخصيته الفذّة وعبقريته الناذرة ومن خصاله ومبادئه كقائد ومجاهد جزائري ومسلم وأثبت حفيد الأمير عبد القادر الجزائري أنّ جدّه أجرى مع الفرنسيين اتّفاق هدنة لوقف إطلاق النار ولم يستسلم لأنّ الاستسلام يحتاج إلى بروتكول يمضيه الطرفين وهذا ما لم يفكر فيه الأمير عبد القادر إطلاقا . أمّا ما حدث حسب المؤرخين الأوفياء والوثائق التي تعرضها عدد من الجهات والمتاحف عبر مختلف دول العالم فهو أنّ الأمير الجزائري وبعد 17 سنة من الحرب ضدّ أعتى الجيوش الإستعمارية في العالم آنذاك بعث برسالة بيضاء لا تحمل سوى ختم الأمير إلى الجنيرال «لاموريسار» وهذا ليثبت حسن نيّته حول اتفاق وقف إطلاق النار وأرفق ذلك بسيفه وختمه وفي رسالة ثانية إلى ذات الشخصية يستفسر فيها «لاموريسار» الأمير عن شروطه لوقف إطلاق النار أختار الأمير الذهاب إلى عكّة لكن السفينة التي أختيرت لنقلة إلى هذه المدينة الفلسطينية وهي «الصولون» ثم استبدالها بميناء المرسى الكبير بسفينة «لاس مودي» التي رست في نهاية المطاف بفرنسا بدل عكة الفلسطينية لتبدأ المؤامرة التاريخية الكبرى ضدّ الأمير وعبقريته وبطولاته وهو ما يسميه الدكتور بوطالب شاميل بأول قرصنة في التاريخ . وأعلن ضيف «الجمهورية» أنّه إلتقى رفقة الدبلوماسي وحفيد الأمير إدريس الجزائري الخميس المنصرم مع وزير التربية الوطنية السيد بابا أحمد وطالبا منه بعد الشرح والتوضيح تصحيح الأخطاء التاريخية المرتكبة في حق الأمير من خلال ما يتم تداوله في بعض الكتب الموجهة لتلاميذ الأقسام الإبتدائية والتي تتكلّم عن استسلام الأمير عبد القادر الجزائري. وأعطى الدكتور شاميل الذي نشّط ندوة «الجمهورية» حول الأمير الجزائري رفقة الضيفين السيد لخضر وطاس وشقيقته كريمة وطاس وهما حفيدي الأمير خالد ، تفاصيل ووقائع شيّقة عن المكانة والسمعة الكبيرة التي يخص بها الأشقّاء العرب وكافة العالم أميرنا الجزائري والتي تذهب حدّ التقديس وهم ينزهونه من التهم التي ألبست ضدّه لسبب أو لآخر في حين ما يزال الإنسان الجزائري يجهل حقيقة هذا التاريخ ولا يعط مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة حقّه ولا ينصفه .