جدد قائد أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق محمد قايد صالح عزم قوات الجيش الوطني الشعبي، على مكافحة الإرهاب، حيث خير " بقايا الإرهاب" بين العودة إلى جادة الصواب، أو الموت. أكد الفريق قايد صالح خلال الكلمة التي ألقاها، أمس، بمناسبة حفل تخرج الدفعات بالأكاديمية العسكرية لمختلف الأسلحة بشرشال الذي اشرف عليه رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، أن الجيش الوطني الشعبي سيواصل مهمته لتطهير الوطن من الظاهرة الإرهابية " الغديب على ديننا الإسلامي الحنيف ومورثنا الثقافي وحتى الفطرة الإنسانية". وأضاف قايد صالح بأن قوات الجيش الوطني الشعبي ستبقى تعمل على تطبيق الإستراتيجية الشاملة لمكافحة الإرهاب من أجل التضييق على الشراذم الإرهابية وقهر أحلامها، مشيرا إلى أن بقايا العناصر الإرهابية تعيش اليوم وضعا رهيبا، حيث أصبحت تتحالف مع عصابات الجريمة المنظمة وشبكات تهريب المخذرات. وخير قائد أركان الجيش الشعبي، الجماعات الإرهابية بين العودة إلى جادة الصواب والاستفادة من ميثاق السلم والمصالحة الوطنية، أو الموت، مضيفا أن الجيش الوطني الشعبي " سيطهر الوطن الذي ضحى في سبيله الملايين من الشهداء، من هذه الشرذمة. من جهة أخرى أكد قايد صالح على أن الجيش الوطني الشعبي سيبقى وفيا للوطن وللشعب الجزائري، وسيقف في مختلف المحن، خاصة فيما يتعلق بمواصلة نزع الألغام المتواجدة على حدود البلاد الشرقية والغربية والمتبقية من الإرث الاستعماري الإجرامي، كما سيعمل على الحفاظ على إرث الشعب الجزائري. في سياق آخر نوه قايد صالح بالنجاح الذي حققته مدرسة أشبال الأمة بوهران والتي تأسست بمبادرة من رئيس الجمهورية السيد عبد العزيز بوتفليقة، مؤكدا أن التجربة الأولى للمدرسة قد كللت بنجاح كبير على مستوى التفوق الدراسي بفضل معدل النجاح الذي فاق 18 من 20 وهو التفوق حسب ذات المسؤول الذي يبشر ببروز جيل جديد سيدعم صفوف الجيش الوطني الشعبي. وأكد قايد صالح على أن الجيش الوطني الشعبي قد دعم بأساليب علمية حديثة على مستوى التكوين في مختلف التخصصات، الأمر الذي تجلى في القدرات الهائلة التي أصبحت تتمتع به قوات الجيش الوطني الشعبي في مجال التحكم في مختلف الأساليب القتالية، مضيفا أن الجيش الوطني الشعبي سيواصل دعم قدراته بما ينسجم مع ضخامة المهام الموكلة إليه لمواجهة أي طارئ وفي أي ظرف.