لاتزال ثقافة الترامواي تغيب لدى العديد من سكان ولاية وهران لاسيما وأن هذه الوسيلة الحديثة في قطاع النقل قد دخلت خير الاستغلال غير التجاري منذ حوالي شهر ومن المرتقب أن تستغل رسميا مع الفاتح من شهر ماي المقبل... اذ تجد المواطنين وحتى سائقي السيارات لايبالون باشارات المرور الخاصة به رغم أنها تعد جد هامة لذلك... هذا ناهيك عن إستغلال ممره من قبل المركبات والتوقف بها، الأمر الذي من شأنه أن يشكل خطرا عليهم وفي هذا الإطار عمدت الجهات المعنية على تعيين أعوان بالعديد من محطات التوقف ومفترقات الطرق، والذين نجدهم يحملون إشارات مرورية يلزموا من خلالها أصحاب السيارات بالتوقف الى حين مرور الترامواي.. اضف الى ذلك فقد أشارت بعض المصادر المطلعة من مؤسسة ترام نور أنهم قاموا بالعديد من الحملات التحسيسية لتوعية المواطنين وتعريفهم بالترام ومحطات توقفه وضرورة احترام الإشارات الضوئية لتفادي أية مشاكل نذكر لاسيما بالنسبة للأطفال، وتلاميذ المدارس الذين مستهم هذه الحملة بعدة مؤسسات تربوية منذ مدة وكذلك لفائدة سكان الولايات المجاورة الذين توافدوا لاكتشافه خلال العطلة الربيعية، الى جانب توزيع مطويات توضح مختلف اللافتات التوجيهية وذلك بالشوارع. ومن المرتقب أن تستأنف تنظيم حملات موسعة مع الأسبوع الأخير لشهر أفريل الجاري من أجل التحسيس والتوعية دائما وتعريف المواطن أيضا بطرق استغلال هذه الوسيلة سواء تعلق الأمر بطريقة اقتطاع التذكرة أو بطاقة الإشتراك يأتي هذا كله في انتظار أن تقوم الوزارة الوصية بتحديد سعر التذكرة التي أكد وزير النقل السيد عمارتو بشأنها إذ ستعرف دعما من قبل الدولة. وسيتم تحديدها حسب تقسيم ممر الترام مع العلم أنها بطاقة استعاب 6 حافلات هذا ونذكر بأن الجهات المعنية لاتزال تطالب المواطنين باحترام قانون المرور واحترام محطات التوقف، لاسيما وأن العطلة الربيعية عرفت توافد سكان الولايات المجاورة لاكتشاف الترام.