أفاد رئيس الرابطة الولائية للملاكمة بتيارت حسين حاميد أن الحصص التدريبية تتم داخل قاعة بقبو المتواجد بدار الشباب وهذا راجع أساسا الى قلة القاعات فعاصمة الولاية تضم فقط 4 قاعات وهي الآن مغلقة ولم تستغل لممارسة هذه الرياضة النبيلة. وأضاف حسين حاميد، أن الرابطة الولائية للملاكمة تفتقر الى الامكانيات وتتوفر على مكتب بسيط للغاية في ظل شح الإعانات المالية، والتمويل لكن الإدارة موجودة أكثر لرفع مستوى الرياضة ويجري العمل الآن على بعث الروح فيها من جديد مع وضع برنامج مسطر على مدى الاربع سنوات المقبلة. واعتبر محدثنا أن مشكل انعدام القاعات يدفع بالرابطة الى تدبر أمورها مع العلم أن الرابطة للملاكمة قد تحصلت على قاعة بملعب قايد أحمد، وتم تهيئتها وهذا منذ قرابة 5 سنوات على عاتق البلدية، ليأتي قرار غلقها بسبب أن المقاول لم يتحصل على مستحقاته إلى يومنا هذا وقد طالبي رئيس الرابطة الولائية للملاكمة بإعادة فتحها وعدم حرمان الشباب من ممارسة الملاكمة. وعرج حسين حاميد للحديث عن المدربين والذين لا يتعدون العشرة وهذا يبقى عائق كبيرا كما أن تكوين ملاكمين سابقين للحصول على شهادات هو أمر يجب تداركه الآن كي يتمكنوا بعدها من فتح قاعات تدريب للملاكمة. وناشد رئيس الرابطة الولائية للملاكمة، السلطات المحلية بتقديم يد العون والمساعدة والاهتمام أكثر بهذه الرياضة النبيلة، ذلك أن تيارت قد أنجبت أبطالها والمعروفين كمولاي صحراوي في الستينات من القرن الماضي وبلعربي محمد الذي احتل المرتبة السابعة أو أوربيا دون أن ننسى البطل رغيوي يوسف من صنف الأكابر وزن 52 كلغ الذي التحق بالفريق الوطني. وتضم حاليا الرابطة الولائية للملاكمة، 80 ملاكما وكذا المداس الابتدائية وقد نظمت مؤخرا البطولة الولائية للملاكمة بمشرع الصفا كما شاركت الرابطة هذا الأسبوع الماضي في التصفيات الجهوية أو بطولة المنطقة بغليزان لصالح تصفيات البطولة الوطنية والتي من المقرر أن تعقد في جوان المقبل. والأدهى في الأمر حسب محدثنا، أن أبواب المقر مغلوقة أيام العطل، وهذا أمر استبعده رئيس الرابطة فهذا لا يخص فقط نشاط الرابطة، وإنما حتى الجمعيات الأخرى والتي يمكن أن تمارس نشاطها أكثر حتى أيام العطل. ويعلق رئيس الرابطة للملاكمة بتيارت آماله على أن تكون الجهات الوصية مسؤولة أكثر وتهتم بالشباب المحب والراغب في ممارستها لكن داخل قاعات محترمة تليق بالرياضي، وتجهيزها وتوفير كل الإمكانيات فالرابطة قد شارفت على الموت خلال سنوات أخرى وبعث الروح فيها يتطلب معجزة.