في الوقت الذي شرعت فيه أندية الرابطة الثانية التي تريد اقتطاع ورقة الصعود الموسم المقبل في تحضيراتها خاصة ما تعلق منها بالاستقدامات يبقى الغموض يكتنف البيت التلمساني الذي يشهد حالة من الاحتقان بين اللاعبين والادارة بسبب تماطل هذه الأخيرة في تسديد مستحقاتهم والتي كانوا يريدون الحصول عليها قبل الذهاب في عطلتهم لكنهم اصطدموا بحقيقة مرّة تمثلت في اقدام الادارة على منح العناصر التي تقطن خارج تلمسان مبلغ مليوني سنتيم فقط الأمر الذي دفع ببعضهم إلى رفض استلامه كما وعدت الجميع بتسليمهم صكوكا الخميس المقبل وهو ما أثار حفيظة الجميع وأثار مخاوفهم من امكانية تكرار سيناريو الموسم الماضي لما بقوا بدون مستحقات إلى غاية قدومهم للإمضاء على اجازاتهم وأمام هذه الوضعية هدد الغالبية من لاعبي الوداد باللجوء إلى الرابطة لوضع عقودهم بها بهدف الحصول على وثائق تسريحهم مؤكدين على أنهم لم يعرفوا حتى لمن يبلغوا انشغالاتهم في ظل عدم معرفة من يرأس النادي بحكم أن مهمة بن تشوك انتهت كرئيس للوداد بالنيابة والجمعية العامة لم تعقد بعد للفصل في هوية الرئيس المقبل وفي هذا الاطار يكون المدرب سيد أحمد سليماني قد التقى يوم أمس بالرئيس يحلى قصد معرفة المزيد من التفاصيل عن وضعية الوداد خاصة المادية منها علما أنه ينوي تقديم ترشحه لرئاسة النادي وبالإضافة إلى سليماني وكذا يحلى الذي يريد العودة إلى منصبه ظهر اسم اخر على الساحة يريد شراء أغلبية أسهم الوداد يدعى ملياني رشيد والذي سيعقد عشية اليوم بداية من الساعة السادسة مساء ندوة صحفية بنزل أقادير يعرض من خلالها الخطوط العريضة لبرنامجه والتي لخصها قبل ذلك في كونه يريد الدخول رفقة مجموعة من الصناعيين بمبلغ مالي يقدر بأربعة ملايير ونصف في خطوة أولى كما أنه يهدف إلى تكوين فريق تنافسي يكون بإمكانه اللعب من أجل الحصول على أحد الألقاب بعد خمس سنوات من الأن وعن الطاقم الفني قال أنه وضع في مفكرته ثلاثة مدربين كبارا رفض الكشف عن هويتهم مكتفيا بالقول أن من بينهم من سبق له تدريب الوداد وعن الأعضاء الحاليين لشركة الوداد نفى ذات المتحدث أن يعمل معهم مبررا ذلك بكونهم فشلوا في تسيير الوداد وقادوه إلى السقوط إلى الرابطة الثانية وبالتالي هو يسعى إلى التغيير الجذري.