أبرمت جامعة الجيلالي اليابس لسيدي بلعباس إتفاقية مع مجمع مقاولات دانوني أثناء حفل رمزي جرى تنظيمه بمقر رئاسة الجامعة في حضرة جمع من إطارات الهيئتين حيث قام كل من عبد الناصر تو رئيس الجامعة وعبد المجيد دنوني بالتوقيع على وثيقة هذه الإتفاقية التي تنص على إقامة تعاون مكثف في مجالات التكوين والبحث العلمي والتربصات وتمكين الكفاءات والطلبة المتخرجين من إيجاد مناصب شغل لهم بداخل المجمّع. هذا وأوضح تو عبد الناصر رئيس الجامعة في تصريح للصحافة بأن شغله الشاغل هو إخراج الجامعة من القوقعة التي هي عليها وجعلها تنفتح إيجابا على المجمّع خاصة وأن سيدي بلعباس تتوفر على نسيج صناعي واقتصادي هام مؤكدا حرصه الشديد على استغلال كل الجوانب لأجل جلب اهتمام المتعاملين الإقتصاديين مشيرا إلى أن هذه الإتفاقية التي دار بشأنها نقاش استمر عاما كاملا ها هي اليوم تدخل حيّز التنفيذ ومشدّدا بقوله أن الجامعة التي لا تستطيع الإنفتاح على المجمع والتأثير فيه إيجابيا لا حاجة لنا بها. أما عبد المجيد دنوني ر ئيس المجمّع فيرى من جهته أن حاجة مجمّعه الماسة لموارد بشرية ذات خبرة وتكوين ذي مستوى عال هو الذي دفع به إلى إبرام هذه الإتفاقية، مقرّا بأن الجامعة هي أفضل مكان نجد فيه مثل هذه الكفاءات لافتا النظر في هذا الصدد إلى المزايا التي سيجنيها مجمّعه من وراء هذه الخطوة الهامة من خلال استغلال المخابر العلمية وخبرة الأساتذة زيادة على الإستشارة وتنظيم أيام دراسية... تم هناك أيضا فتح الأبواب لطلاب كلية الهندسة لجامعة الجيلالي اليابس للإستفادة من تربصات على مستوى ورشات المجمّع مشيرا في الأخير إلى أن مستقبل الإقتصاد (تنميته وتطويره) مرهون بمدى العلاقة المباشرة القائمة ما بين الجامعة والمؤسسات الصغيرة والمتوسطة. الجدير بالذكر أن جامعة الجيلالي اليابس سبق لها أن أبرمت إتفاقيات في هذا الإطار مع العديد من المؤسسات والقطاعات كما هو الحال مع غرفة الصناعة والتجارة والسكك الحديدية ومؤسسة خنتر الخاصة ومصالح الفلاحة... الخ وهي بصدد الإعداد لبرنامج طموح في هذا المضمار.