الجزائر بخير بفضل قوات الجيش ومصالح الأمن بلادنا لديها كل الإمكانيات للتصدي ولكن لسنا دولة عنف نفاذ مخزون النفط مجرّد أقاويل واكتشفنا مؤخرا الغاز بعين صالح
طمأن، الوزير الأول، عبد المالك سلال، خلال لقائه بالمجتمع المدني لولاية البيض وبعض أعيان المنطقة، طمأن الحضور، قائلا، "نحن بخير"، قبل أن يضيف، "لا ننكر أن هناك بعض النقائص لكن الجزائر تملك قدرات عالية والحكومة تبذل كل ما في وسعها لمواجهة المشاكل "، مؤكدا، في سياق مخالف، أن "التحضيرات لموسم الاصطياف والشهر الكريم تمت وأنه لن يكون هناك أي مشكل في التمويل بالمواد اللازمة ، مضيفا، أن مشكل الكهرباء لن يطرح خلال الصائفة، حيث تم تجنيد كل الإمكانيات للحد من الانقطاعات الكهربائية موضحا، بأن "ما قامت به المؤسسة في هذا الإطار خلال الستة أشهر الأخيرة يضاهي ما تم إنجازه خلال أربع أو خمس سنوات الأخيرة". على الصعيد الأمني، قال، الوزير الأول في تدخله أنه "وبالرغم من كونها محاطة بظروف أمنية متذبذبة بحكم الأوضاع التي تعيشها دول الجوار والساحل" فإنها "بخير بفضل قوات الجيش ومصالح الأمن المجندة للحفاظ على أمن البلاد وسلامة المواطنين"، مضيفا، أن الجزائر لها كل الإمكانيات للتصدي ولكن ليست دولة عنف، مسترسلا، "لن يخرج أي جندي للهجوم غير أن أي مساس، بأرض الشهداء وأمن المواطنيين يعد أمرا غير مقبول البتة"، مذكرا، باعتراف الدول والقوى الكبرى بالموقف الواضح للجزائر في محاربة الإرهاب وكذا بهجوم تيقنتورين الذي تصدت له قوات الجيش بكل صرامة وشجاعة، داعيا، إلى ضرورة تجاوز ثقافة العنف والعمل لبناء الاقتصاد الوطني. اقتصاديا، توقف، الوزير الأول، عند، نتائج السياسة التنموية للحكومة التي أكد بشأنها، أنها "بدأت تتضح للعيان من خلال الاسترجاع التدريجي للقاعدة الإقتصادية الوطنية في القطاعين العام والخاص"، مبرزا، الامكانات الطاقوية الكبيرة التي تتوفر عليها الجزائر، مفندا، ما يقال حول نفاذ مخزون النفط، مؤكدا، أنها " مجرّد أقاويل ولا أساس لها من الصحة"، قبل أن يضيف، "لا خوف على بترول الجزائر اكتشفنا مؤخرا الغاز الصخري بمنطقة عين صالح"، مضيفا، " مشكل الجزائر هو التشغيل خاصة الشباب المتخرّج من الجامعات"، مؤكدا، انه أعطى تعليمات لكل الشركات والمؤسسات العمومية والشركاء الأجانب من أجل فتح المجال للشباب، مذكرا، أن العمل حاليا جاري لاسترجاع القاعدة الصناعية عبر الشراكة لخلق مناصب الشغل. وكان، رئيس المجلس الشعبي الولائي، محمد بالقوراري، قد التمس من الوزير الأول، خلال كلمته إمكانية استفادة الولاية من الجنوب وتخفيض الكهرباء والغاز والتحفيزات الضريبية واستقلالية الإدارة بغية تقريبها من المواطن باعتبارها تابعة لمصالح المالية لولاية بشار ونفطال تيارت مذكرا، أن البيض هي الولاية ما قبل الأخيرة في الاستثمار، مقترحا، تفعيل مؤسسة الأحذية ومصنع الاسمنت ببلدية الابيض سيدي الشيخ البالغ طاقة انتاجه 500 الف طن و ال 45 منجما المتواجدة بتراب الولاية لخلق فرص العمل.