إستفادت ولاية أدرار من عمليات تنموية "هامة" مدرجة ضمن البرنامج الخماسي الجاري (2010-2014) والتي من شأنها أن تعزز مسار التنمية المحلية بهذه الولاية كما علم من المسؤولين المحليين. وستستهدف هذه العمليات المرتقبة في إطار هذا البرنامج في مجال الري والموارد المائية تجسيد أكثر من 65 عملية تخص نشاطات التنقيب و إنجاز حواجز وأحواض مائية وحفر آبار عميقة وتوسيع شبكتي التموين بالمياه الصالحة للشرب و الصرف الصحي عبر كافة البلديات و القصور وحماية نظام السقي التقليدي المتمثل في نظام الفقارة كما أوضح الوالي في لقاء خصص لشرح المشاريع التنموية التي استفادت منها الولاية ضمن البرنامج الخماسي الجاري. كما أدرجت أيضا بالنسبة لقطاع الفلاحة حسب ذات المسؤول عمليات تخص الحد من ظاهرة صعود الأملاح و مكافحة الأمراض النباتية و تشجيع النشاط الرعوي و الفلاحي و شق العديد من المسالك الفلاحية. وستستفيد ولاية أدرار خلال الخمس سنوات القادمة بخصوص قطاع الأشغال العمومية من عمليات تتعلق بإعادة تأهيل وتدعيم شبكة الطرق الولائية على مسافة 146 كلم وإنجاز طرق جديدة بمسافة 350 كلم إلى جانب إعادة الإعتبار وصيانة الطرق الوطنية على مسافة تزيد عن 300 كلم كما أضاف نفس المسؤول في العرض الذي قدمه أمام المنتخبين المحليين وممثلي المجتمع المدني بولاية أدرار. ومن المرتقب أن يتدعم قطاع التربية بدوره بهياكل جديدة تتمثل في إنجاز 7 ثانويات و 10 متوسطات و أكثر من 240 قاعة تدريس بالإضافة إلى بناء ثلاثة مطاعم ونصف داخليات و 32 ملعب للرياضة و فتح 4 وحدات للكشف الطبي حيث ستسمح هذه المنشآت التعليمية المرتقبة بتحسين ظروف التمدرس لأبناء هذه الولاية الجنوبية. وبشأن قطاع السكن فقد استفادت الولاية ضمن هذا البرنامج التنموي من 32 ألف وحدة سكنية في مختلف الصيغ مع الإشارة إلى أن الحظيرة السكنية كانت قد تدعمت بحوالي 28 ألف وحدة سكنية ضمن الخماسي المنصرم. كما استفاد قطاع التعليم العالي والبحث العلمي بولاية أدرار من عملية دراسة و إنجاز 8.000 مقعد بيداغوجي و 4.000 سرير و إنجاز مقر جديد لمديرية الخدمات الجامعية و حصة من السكنات الوظيفية لفائدة أساتذة الجامعة . وسيعرف قطاع النقل من جهته إنطلاق الأشغال لإعادة الإعتبار لمطار تيميمون و تدعيمه بكل المرافق الضرورية حتى يكون في مستوى تطلعات الولاية في مجال إنعاش الحركة الإقتصادية و السياحية بالمنطقة حسب ذات المسؤول. و سيتدعم قطاع الصحة ضمن نفس الخماسي بمشروع مستشفى 240 سرير الذي ستنطلق به الأشغال قريبا و آخر للتكفل بمرضى داء السرطان إلى جانب إنجاز 6 عيادات متعددة الخدمات وعدد من المرافق الصحية عبر مختلف أقاليم الولاية. هذا وتسعى الولاية خلال الخماسي الحالي كما أكد رئيس الهيئة التنفيذية إلى تحقيق خطوات "هامة" في مجال التغطية بطاقة الغاز الطبيعي من خلال ربط 20 ألف سكن بهذه الطاقة الحيوية مما سيمكن من بلوغ نسبة 80 في المائة من الربط بشبكة الغاز الطبيعي بالإضافة إلى ربط 3.000 منزل بشبكة الكهرباء.