أنجزت عدة مشاريع تنموية ببلدية ''برج الحواس'' بولاية إيليزي وأخرى توجد قيد الانجاز مدرجة في إطار البرنامج الخماسي للتنمية (2005-2009) باستثمار إجمالي قدر ب 452 مليون دج كما أفادت بذلك مصالح هذه الجماعة المحلية. وأوضح رئيس المجلس الشعبي البلدي بأن هذه الجماعة المحلية التي تحصي نحو 4.000 نسمة قد استفادت من مركب رياضي جواري وملعب لكرة القدم وتهيئة قاعة متعددة الرياضات والتي تستغل حاليا من طرف الجمعية الرياضية والثقافية المحلية. كما جرى تهيئة ساحات لعب على مستوى قرى ''اهرير'' و''تبكات'' و''تادنيت'' منتشرة بإقليم ''برج الحواس'' التي تم ربط مقر البلدية بها بشبكة الهاتف الثابت والمحمول. وأضاف نفس المصدر أنه سيتم مطلع سنة 2010 القادمة الانطلاق في أشغال انجاز ملحقة للتعليم الثانوي بمقر البلدية لفائدة 150 تلميذ متمدرس في هذا الطور التعليمي والذين يتابعون حاليا دراستهم بثانويات مدينة ''جانت''. ولاحظ نفس المسؤول بالمناسبة بأن مشكل النقل المدرسي يبقى مطروحا سيما على مستوى قرية ''اهرير'' على اعتبار أن بلدية ''برج الحواس'' مصنفة من بين البلديات الأكثر حرمانا بولاية إيليزي. كما تعززت شبكة مؤسسات التكوين المهني بهذه البلدية بفتح هذه السنة مركز للتكوين المهني الذي يضمن تكوينا لفائدة 128 متربص و52 مرأة ريفية في مجالات الإعلام الآلي وميكانيك الصناعات وفي صناعة الجلود واللباس والخياطة. .... ومركز صحي وحيد وغياب مصلحة أمومة بالبلدية وتتوفر بلدية ''برج الحواس'' في مجال الصحة الجوارية على مركز وحيد كما أضاف رئيس المجلس الشعبي البلدي الذي سجل افتقار البلدية لمصلحة الأمومة وهي الوضعية التي تفرض التنقل إلى مستشفى مدينة جانت على بعد 130 كلم في حين فإن قاعتي العلاج تنعدم بهما الوسائل الطبية بما فيها اللازمة للقيام بالفحوصات الأولية. وفي مجال الطرق و بالنظر إلى مشكلة ضعف الموارد فإن بلدية برج الحواس قد أدرجت ضمن الغلاف المالي الذي استفادت منه في إطار البرنامج الخماسي (2005-2009) عملية تلبيس ثلاث طرق مترابطة و آخر في طور الانجاز إلى جانب عملية أخرى مسجلة ولم يشرع في تجسيدها بعد وتتعلق بتدعيم وتلبيس محور الطريق التي يربط بقرية ''اهرير'' على مسافة نحو 20 كلم. وقد سمح البرنامج الخماسي أيضا -حسب ذات المصدر- بربط 400 سكن متناثرا بمختلف قرى البلدية بشبكة التموين بمياه الشرب مشيرا بالمناسبة إلى تسجيل ''تحسن'' في شبكة التموين بمياه الشرب التي شملت 80 في المائة من السكان.