* استرجاع الأروقة الجزائرية وأسواق الفلاح ضمن التحديات كشف الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين للجمهورية عن معالجة 7 ملفات في الثلاثية القادمة على راسها ملف القرض الاستهلاكي الذي هو جاهز على طاولة المركزية النقابية وينتظر البث فيه جدول اعمال الثلاثية القادم الذي يرجح ان يكون مع الدخول الاجتماعي القادم والذي سيعلن على تاريخ اجتماعها من قبل الوزير الاول "عبد المالك سلال " ومن اهم الملفات التي ستتطرق اليها الثلاثية مستقبلا نوه سيدي السعيد الى ملف اخر بالغ الاهمية يعول عليه كثيرا في ربح معركة الانتاج الوطني ومردوديته من خلال توفير فضاءات اضافية تستوعب الانتاج الوطني وتوفر مناصب جديدة من اليد العاملة مشيرا في هذا الصدد الى ترتيب توزيع الاسواق عن طريق بعث الاسواق الجوارية القديمة كاسواق الفلاح والاروقة والتي ستستفيد – حسبه – من اعادة ترميم او تاهيل اين ستسترجع الدولة الجزائرية جميع هذه الهياكل للاستفادة من ارضياتها وان كل هاته التحديات هي تحت رهان واحد وهي معركة رفع الانتاج الوطني وترقيته والتخفيف من التبعية الاقتصادية هذا وقد اكد سيدي السعيد امس وعلى هامش اطلاق سوق جواري بمقر المركزية النقابية للاتحاد العام للعمال الجزائريين على اهمية هذه المبادرة التي اعتادت عليها المركزية النقابية في كل سنة ومع حلول شهر رمضان الكريم كونها تبعث التلاحم والتضامن مع الاسر الجزائرية بماانها توفر لها في هذا الفضاء مجمل المواد الغذائية الضرورية وباسعار منخفضة مشيرا في هذا الشان الى اهتمام نقابته بتحسين القدرة الشرائية للمستهلك الجزائري خاصة في الشهر الفضيل اذ اثبتت هاته التجربة السنة الماضية نجاحها واستطاع المواطنون توفير اكثر من 10 الاف دج بعد اقتنائهم من هذا السوق التي توافد عليها اكثر من 3 ملايين مستهلك مضيفا ان هذه المبادرة استفادت منها هذه السنة ايضا 20 ولاية كالواد عين الدفلى الجدلفة غليزان وغيرها مع ارسال 30 شاحنة متجولة تحمل مختلف المواد الغذائية واسعة الاستهلاك كما تاسف سيدي السعيد من جشع بعض التجار من قناصي الفرص والذين يستغلون شهر رمضان لرفع الاسعار والمضاربة فيها منوها الى رغبة المركزية النقابية في تعميم المبادرة التضامنية التي تظل حسب سيدي السعيد مفتوحة لكل التجار بالقطاعين العام والخاص اذا توفرت الفضاءات التجارية المناسبة ومن جهته وزير التجارة بن بادة اثنى على المبادرة التضامنية هاته مؤكدا ان اسعار الخضر واللحوم التي عرفت ارتفاعا محسوسا عشية شهر رمضان ستعرف انخفاضا تدريجيا مع الاسبوع الثاني من الشهر الفضيل والتي كانت بطبيعة الحال تنم عن جشع التجار الذين لم يتخذوا من الشهر الفضيل شهر للعبادة والتضامن انما فرصة للربح السريع على حساب اخوانهم من ذوي الدخل الضعيف الامر الذي اكد عليه ايضا وزير الفلاحة والتنمية الريفية الذي صرح في ذات الصدد عن ذهوله لهاته التصرفات من التجار والتي لم يجد لها تفسيرا مقنعا فرغم الوفرة والجودة في المنتوجات الفلاحية خاصة في الخضر الا ان التجار يرفعون الاسعار يذكر ان السوق الجواري المذكور اعلاه قد عرف توافدا للمواطنين منذ الساعات الاولى من الصباح اين وجد فيه هؤلاء اسعارا مناسبة ومنخفضة مقارنة مع الاسواق الاخرى فاللحوم الحمراء تباع ب 1200 دج بالنسبة للاغنام و650 بالنسبة للحم البقر الى جانب 230 دج للكغ بالنسبة للدجاج علاوة على اسعارمنخفضة بالنسبة لمادة الزيت والمصبرات والعجائن وغيرها من السلع المعروضة .