بعد مرور 24 ساعة من ارتكاب الجريمة الشنعاء في حق الطفلة نادية ذات 25 شهر ، تمكنت المصلحة الولائية للشرطة القضائية لولاية مستغانم من إلقاء القبض على الجانية التي لم تتردد لحظة في قتل الطفلة لإخفاء الفعل المخل للحياء الذي كان يرتكبه إبنها ذات التسعة سنوات في حق الصبية البريئة ، تعود الوقائع حسب المصادر الأمنية إلى يوم الخميس 25 جويلية وبالتحديد على الساعة الواحدة والنصف بعد الزوال ، حيث اختفت نادية عن الأنظار بعدما كانت تلعب بالقرب من الباب العائلي ، في حدود الساعة السابعة مساء يبلغ والد نادية مصالح الأمن الأقرب من مقر سكناه ، لتنطلق الأبحاث التي كشفت في نهاية المطاف أن الجاني هي امرأة تسمى ( ب،ن ) 34 سنة معتادة أعمال إجرامية ومعروفة لدى المصالح الأمنية وكذا ابنها ( ب،ن ) ذو ال 9 سنوات الذي كان يرتكب الفعل المخل للحياء في حق الضحية نادية ، وبعدما كشفت ( ب،ن ) ذلك راحت تضرب الطفلة لخلط في نظرها أوراق الوقائع ، لكن أمام صراخ البرئية وخوفا من كشف المستور بدأت تطعن بسكين حاد كل جسدها بطعنات قاتلة إلى غاية إسكاتها وإلى الأبد ، عندها وضعت الجانية الجثة تحت سريرها في انتظار المستجدات التي يمكن أن تحدث ، في اليوم الموالي وللتخلص من الجثة رمت بها من أمام باب المنزل العائلي للمرحومة نادية ، حيث اكتشفها جدها بعدما سمع صوت حجارة وهي تتهاطل على حائط المنزل ، خلال عملية البحث التي باشرتها المصالح الأمنية ، ومنها استنطاق كل جيران الحوش وعددهم عشرة أفراد ، كانت الجانية ( ب،ن ) تتجاوب مع عملية البحث إلى أن جاء دورها ، وعند استنطاقها انهارت وكشفت عن كل وقائع وأطوار الجريمة دون تردد ، لإستكمال التحقيق ، قدمت (ب،ن) صباح أمس الأحد أمام وكيل الجمهورية لمحكمة مستغانم الذي أمر بوضعها رهن الحبس المؤقت .