تمكنت مصالح الأمن الولائي لمستغانم مساء أول أمس، من توقيف امرأة متهمة بقتل الطفلة »ب.نادية« البالغة من العمر سنتين تقطن بحي »قادوس المداح« بتجديت بعاصمة الولاية، حيث اعترفت الجانية أمام هيئة التحقيق أنها قامت بقتل الضحية بخنقها باستعمال وشاح وطعنها ب 33 طعنة باستعمال آلة حادة على مستوى الرقبة والظهر، بعد أن اكتشفت جريمة ابنها القاصر الذي قام باختطافها والاعتداء عليها جنسيا حيث وجدت الطفلة مغشيا عليها وتنزف دما . ذكرت مصادر موثوقة ل »صوت الأحرار« أن المتهمة »ب.نعيمة« البالغة من العمر 34 سنة اعترفت خلال مجريات التحقيق بارتكابها جريمة قتل الطفلة » نادية بلمختار«، مع العلم أنها كانت من بين المشتبه فيهم الذين تم توقيفهم في هذه القضية البالغ عددهم حوالي عشرة أشخاص من سكان الحي والأحياء المجاورة رفقة ابنها القاصر »ب.ع« يبلغ من العمر 9 سنوات. واعترفت المتهمة أثناء التحقيق أن إبنها القاصر قام بجلب الضحية »ب.نادية« إلى بيتها ومارس عليها الفعل المخل بالحياء، وأنها قامت بخنق الطفلة باستعمال وشاح وطعنتها ب 33 طعنة باستعمال آلة حادة على مستوى الرقبة والظهر وذلك بعد أن أمرت ابنها بالفرار إلى منزل والده وفق المصدر ذاته. كما أكدت مصادرنا أن هناك من رجح أن دوافع القتل انتقامية بين القاتلة وأم الضحية، علما أن القاتلة مسبوقة قضائيا في قضايا سرقة مجوهرات وابنها مسبوق أيضا في قضايا تحرش جنسي، ويذكر أن الجانية تقطن بجوار بيت الضحية، حيث أوضح المصدر انه سيتم تقديم الموقوفين أمام وكيل الجمهورية لدى محكمة مستغانم بتهمة القتل العمدي مع سبق الإصرار وممارسة الفعل المخل بالحياء.
ويذكر أن الطفلة نادية كانت قد اختفت عن الأنظار مساء الخميس المنصرم بحي »قادوس المداح«، حيث كانت تلعب أمام بيت والدها ليعثر عليها صباح الجمعة في حدود الساعة التاسعة مقتولة ومرمية قرب المسكن، وقد وريت الضحية التراب مساء نفس اليوم بمستغانم وذلك بعد تشريح الجثة بمستشفى وهران.