الكتابة. . سحر يلف وجداننا. . نقتلعها من آلامنا. . نتخير زمن جراحنا لنعبر عن عمق حياتنا. .تلك زهور أحلامنا. . يباغتها الشوق فتطلق أجنحة, يسكنها البرق و يكتبها الإنسان. .يمشي ممتلئ بالأسرار و الخوف يحاصره و المجهول يقلقه. . تلك امرأة تتوجع من ألم الحياة أو ربما القهر. .تدعوه لمودة و نبذ العنف. . يا هذا الإنسان العابر لا ينجيك سوى الحب يفجر فيك الشوق. .ما أكثر ما حولك من أعداء ،كل وجود لا يسكنه الحب هباء. كل وجود لا يسكنه الحب شقاء. . و الوطن. . زجاجة عطري و عطراك سواء. . أنت جوهرة ثمينة ،أغنية حزينة ،أنت الزينة ، أنت شمعتي المضيئة ، فرحتي البريئة ،أنت بحر عميق ،أنت الزهر و الرحيق ، أنت عمري الماضي ، وحبي الأبدي ،أنت روح أشعاري ، و زهو أفكاري ، أنت أمي ، فافرحي ، قد حان وقت الحصاد. .. سينجلي الغمام ،أسفا لإنسان لا يستطيع أن ينام، أسفا لإنسان خيم عليه الظلام ، أسفا لإنسان لم يجد ما يقول في السلام ، أسفا لإنسان كثرت فيه الجراح ، أسفا لإنسان قاوم و لم يجد ، سوى الاستسلام ، سينجلي الغمام ، إذا قاومت الهزيمة في نفسك ، حتما ستجد السلام. . . سأكتب عن طريق الأشعار ،سأكتب بكل الأسفار ،عن فتاة هجرت الديار ،قصتها ،براء. . أحلام. . شفتيها ،لهيب عار ،البرد يحتويها،البرد يطويها ،الخوف يسكنها النار تحرق شرفها الحطب. .. تأكله النار ،المعدن تذوبه النار ،حتى قصائدي ،لا مهرب لها من النار ،أترى نارها ليست كالنار..و شاءت الأقدار ،أبحر بين السراب الجميل ،أحاورها ،تعانق قلبي الجريح يطول الرحيل ،يزرع القدر في قلبي دقاتها ،أبحر كسندباد الزمان ،طوفت الأرض في كل مكان ،تمنيت كتابة قصيدة تكونين لها العنوان ،تمنيت البوح للناس ،هذه عشيقة قلبي الولهان لكني كنت اعلم إني سأرجع يوما بكل أشعاري الخسران ،كنت بالأمس كل حياتي ، كنت اختياري و مرادي و قد جعلت حبي لك جلادي. . أكتب إليك يا من هجرتني ،كم اكره ذلك القلب ، الذي هام عشقا بك ،كم أكره خداعك ، لا أسألك الرحيل لكن كنت أسألك الوفاء ،فأرحل لا يبتسم الدهر غير مرة ، لا يعشق القلب غير مرة ،حروف اسمك ،كتبت في دفتر النسيان .