على هامش الصالون الدولي للمنتوجات الصيدلانية الذي أختتمت فعالياته يوم الخميس بمركز الاتفاقيات محمد بن أحمد بوهران عبّر عدد من الناشطين الخواص في القطاع الصحي أن السوق الصيدلانية بالجزائر تعج بتجهيزات طبية ومواد صيدلانية صينية ذات جودة ضعيفة تحمل علامات الشركات الكبرى كما أن هناك أنواعا من المستلزمات شبه الطبية تدخل الجزائر بطرق قانونية ولكن بعضها لا يخضع للمراقبة من بينها عدد من المنتجات الفرنسية والأوروبية عموما وبعض الأمريكية أيضا تباع في الصيدليات ومحلات بيع مواد التجميل وهو ما يجعل سوق المنتجات الطبية حسبهم غير منظم ولا يخضع للمراقبة لا سيما في ما يخص جودتها وفعاليتها وسلامة إستعمالها بالنظر لأهمية هذه المواد في العمليات الجراحية الدقيقة في الانعاش والتخذير وشدد هؤلاء وأغلبهم من مسيري العيادات الخاصة المتخصصة على وضع نظام لليقظة والتخذير حتى يساهم ذلك في مراقبة وتقييم الحوادث والمضاعفات الجانبية المرتبطة بالمواد الصيدلانية بعد تسويقها وتعتبر هذه اليقظة مرحلة مهمة في تسويق أي مستلزم طبي.. كما كشف هؤلاء على هامش الصالون الدولي الذي اختتم يوم الخميس الفارط أن بعض المؤسسات الأجنبية التي تموّن مؤسسات استشفائية جعلت الهياكل الصحية رهينتها بممارستها التماطل لمحاولة لوضع الهياكل الصحية في وضعية صعبة داعين إلى انتهاج سياسة استثمار ناجعة بالإستعانة بالخبرات الأجنبية المتوفرة على غرار غرفة التجارة والصناعة الألمانية الجزائرية التي حضرت بقوة في الصالون هذا ويجدر التذكير بأن الصالون الدولي عرف حضور العديد من الشركات الجزائرية والأجنبية والتي عرضت العديد من المستلزمات الطبية والمنتجات الصيدلانية في عدة مجالات من ضمنها التصوير الطبي والأدوات الجراحية ومعدات المخابر والمواد الصيدلانية بحيث شكلت فرصة للممولين والمؤسسات المتخصصة في التعريف بمنتجاتها.