عادت الطوابير أمام محطات توزيع البنزين بشكل كبير خلال اليومين الأخيرين فسجل هذا الضغط حتى على مستوى المحطات التي كانت توزع الوقود بشكل عادي دون ظهور الطوابير وخاصة تلك الموجودة خارج بلدية وهران. ولم تمنع المباراة التي جرت أول أمس بين الفريق الوطني والفريق البوركينابي كثيرا من أصحاب المركبات من التردد على محطات الوقود فلوحظت طوابير طويلة أمام مضخات البنزين الممتاز والبنزين بدون رصاص وكذلك المازوت مثل ما هو جمال الدين نظرا لأهميتهما وتوفرهما على خزنات كبيرة للوقود. وهذا التهافت على الوقود راجع بالدرجة الأولى إلى إقتراب حلول عيد الأضحى ومن شدة حرص المواطنين على توفير هذه المادة الضرورية لا يأبهون بالإكتظاظ. وفي هذا الشأن أكدت مصادر مسؤولة بأن شركة نفطال ستضمن المناوبة خلال أيام العيد حيث ستفتح 22 محطة توزيع لتلبية الإحتياجات ،كما ستوفر كميات إضافية من مختلف أنواع الوقود تحسبا للطلب المتزايد. وأضافت ذات المصادر بأن إحتياجات المواطن إلى الوقود لا ترتفع بشكل كبير في عيد الأضحى على عكس ما يحدث قبيل حلول عيد الفطر لأنه في يوم النحر يبقى الناس في منزلهم لإحياء هذه السنة ثم تعود الحركة على مستوى محطات الوقود في اليوم الثاني من العيد.