سيتمكن تجار الجملة لمواد البناء بولاية الشلف من استخراج كمية تزيد عن 21 ألف طن شهريا من مؤسسة الإسمنت ومشتقاته الكائنة بالمنظقة الصناعية بوادي سلي ،وجاء هذا التجميد عن الإستفادة بحصتهم من مادة الأسمنت بعد عدة إحتجاجات شنها تجار الجملة والبالغ عددهم 363 تاجر .وهو ما كشف عنه ممثلو تجار مواد البناء بالجملة ،بأنهم سوف يستفيدون عن قريب بكمية تقدر ب21780 طن شهريا موزعة على ثلاث سندات شهريا . حيث يرى ذات الممثل بان الخطوة تعد جد إيجابية وجاءت بعد سنوات من الاحتجاج و المطالبة بحقوقنا ،وحسب ذات المتحدث فإن العملية كللت بنجاح وكل بنود الإتفاقية أنتهت في إنتظار الضوء الأخضر من المسؤول الأول للوزارة الوصية ومنها سيتم تجسيد النشاط ميدانيا وهو الأمر الذي أراح جميع التجار بما فيهم المقاولين والمواطنين الذين ارتاحوا للعملية والتي يمكن أن تقضي على الظواهر السلبية من التجارة الفوضوية والمضاربة التي طالت كثيرا مادة الإسمنت وارتفع حجم الكيس الواحد الى السقف. وحسب ذات المتحدث ،جاء نجاح العملية ،عقب سنوات من الاحتجاج لتسريب ملف خاص بتسيير مؤسسة الاسمنت ومشتقاته والمطالبة ،بفتح تحقيق في مؤسسات توزيع مواد البناء المتواجدة بالولايات المجاورة منذ 2008 ونبش ملفات طرق استفادتها ووجهة شحن الكميات الهائلة لهذه المادة، حيث كلل اللقاء الذي جمع ممثلي تجار مواد البناء بالجملة في الشلف، مع مستشار ومفتش وزارة الصناعة والمؤسسات الصغيرة المتوسطة بمقر الوزارة بالجزائر العاصمة مؤخرا، بقرار تكفل بانشغالاتهم المتعلقة أساسا بالاستفادة من حصصهم الشهرية للإسمنت من مؤسسة إسمنت الشلف و مشتقاته.