كاميرات عصرية للمراقبة الليلية بمراكز الجمارك صرح الدكتور بودربالة المدير العام لقطاع الجمارك يوم الخميس بالحدود الجزائرية المغربية وهذا على هامش زيارته التفقدية لشؤون مجاله بولاية تلمسان، أن قانون المالية سيأخذ بعين الإعتبار قضية تطهيرالمستودعات الخاصة التي أنشاها مهربي الوقود بغرض تخزينه وتوجيهه للمغرب وهذا في القريب العاجل و ردع كل شريك له يد في تخريب الإقتصاد الوطني ممن يتواطأ بأي وسيلة تساهم في الإخلال بثروات البلاد والتي سيتم الحفاظ على تسقيفها كإجراء لن تتواني فيه المديرية العامة للجمارك والسلطات الولائية. قائلا "هذه السياسة ستنجح بعد دعم مراكز الحراسة الجمركية ال 23 الموزعة بتراب الشريط الحدودي بأجهزة عصرية للمراقبة والمتابعة الآلية من ضمنها كاميرات حديثة ستسجل خطوات التهريب في الفترة الليلية على مستوى المسالك الوعرة والتضاريس التي اضحت ملجأ لعبور مختلف المهربات حين يكون عون الجمارك خارج نطاق عمله " وتدخل هذه تجهيزات في إطار حماية الإقليم الحدودي الجزائري التي سخرت لها وزارة المالية غلاف مالي ضخم بأمر من السلطات العليا لدعم مهام فرق الجمارك بالأسلحة والهواتف اللاسلكية ولإقتناء 500 سيارة رباعية الدفع ستستفيذ منها عناصره بالحدود المغربية والتونسية والمالية بهدف مواكبة نشاطهم بجنب الأسلاك الأمنية كحرس الحدود لتنسيق عملياتهم في محاربة التهريب باشكاله ولن تكون ذات الإجراءات و عزيمة المعنيين ظرفية وإنما ما يحضّر للحفاظ على مكتسبات الوطن أكبرمن ذلك بأطر قانونية واضحة لا تشوبها شائبة بأن التهريب ثغرة عظيمة في الإقتصاد المحلي و الوطني . وببلعباس أعطى المدير العام للجمارك السيد "محمد عبدو بودربالة " أوامر لكافة مفتشيات وأقسام الجمارك الواقعة بالجهة الحدودية ، تقضي بإتلاف المركبات المحجوزة المستعملة في تهريب الوقود بدل بيعها في المزاد العلني ،لمنع إعادة إستغلالها في عمليات التهريب ، كما كشف أيضا أن الرقم الاخضر للجمارك سيدخل حيز الخدمة خلال عشرون يوما على اكثر تقدير وستساهم هاته التقنية المستحدثة في الحد من جرائم التهريب على الخصوص وذلك بالابلاغ عنها في الوقت المناسب للتدخل الامني ،وكذا الابلاغ عن تجاوزات اعوان الجمارك . كما اوضح المدير العام لدى اشرافه على تدشين قباضة الجمارك بسيدي بلعباس بانه صار لزاما تدعيم القطاع وتطويره بمنشآت وامكانيات متطورة تتماشى مع التطور الذي شهدته جريمة التهريب مؤخرا والذي ساعد على دخول انواع من المخدرات الصلبة على غرار الكوكايين ...وستسمح هاته المنشآت الجديدة في تعزيز البنى التحتية للقطاع على غرار القباضة المدشنة التي كلفت خزينة الدولة ازيد من 205 مليون دينار والتي تنضاف الى مفتشية اقسام الجمارك ،ومن المنتظر ان يتعزز القطاع ايضا بمشروع هو قيد الدراسة حاليا متعلق بمقر يضم مستودعات وحظيرة لايداع المركبات والسلع المحجوزة .