بعد ثلاثة اشهر من انعقاد اللجنة المركزية للافلان التي زكت " عمار سعيداني " كأمين عام جديد على راس الافلان ، هاهي تعقد اللجنة المركزية لحزب الافالان وفي نفس المكان اشغالها ، من اجل تحيين اسماء المكتب السياسي الجديد الذي ضم 15 اسما من بينهم " مرابط علي ،معزوزي مصطفى ، حجوج مصطفى، الصادق بوقطاية السعيد بوحجة ،عيساني رشيد ، موسى بن حمادي ، زحالي عبد القادر، عليوي محمد ، بن دعيدة سعيد، مفتالي يمينة، احمد بومهدي، مشري مصطفى ، قادة بن عودة وتضمنت الاشغال الى جانب المصادقة على تشكيلة المكتب السياسي ، مناقشة قضايا تنظيمية اخرى ، والكلمة التي القاها بالمناسبة الامين العام للحزب "سعيداني "استعرض فيها الوضع بالحزب العتيد ، واهم انشغالاته ورؤياه حول القضايا الراهنة قبل اعلان تزكية الاعضاء الجدد المشكلين للمكتب السياسي ، كما هو متداول عليه ، وكما هو مكفول للامين العام حسب القانون الاساسي للحزب ، لتشكيل المكتب السياسي المتكون من 11 إلى 15 عضوا، قبيل عرضها امام أعضاء اللجنة المركزية لتزكيتها لم تفلح جماعة بلعياط في افشال دورة الافلان المركزية التي حضرها اكثر من 291 عضو حسب ما أورده سعيداني ، اين أعلن بلعياط على تنظيم لقاء مضاد عشية الجمعة الماضي بدرارية وخرج فيه ببيان ، يشكك فيه بمصداقية الامين العام الحالي للافلان وسلامة اللجنة المركزية التي انتخبت سعيداني بالاجماع ليكون امينا عاما للحزب ، وهدف اللقاء ايضا التشويش على لقاء البارحة ومقاطعة اشغاله من طرف عناصر بارزة في الحزب * سعيداني في كلمة مطولة امام مناضلي الحزب ذكر سعيداني في الكلمة التي القاها امام المجتمعين امس بامجاد الحزب وريادته على الساحة السياسية التي تستدعي مبادرات فورية وجريئة لتبيان الطريق المنتهج الواجب اتباعه بشان الشخص الملائم بان يكون على راس الدولة بعد 2014 ، في اشارة منه لاختيار الحزب لمرشحه الوحيد الذي يتجلى في شخص الرئيس بوتفليقة ، رادا في ذلك على كل المشككين ازاء قدرة الرئيس على قيادة البلاد لعهدة رابعة مذكرا بعض الرؤساء الذين حكموا بلدانهم لاربع عهدات متتالية ، على غرار الرئيس الامريكي فرانكلين روزفلت الذي قال بانه اعتلى عرش بلاده 4 مرات دون ان يمنعه المرض من ذلك ، كما نوه سعيداني من جهة اخرى الى قرب انتهاء نقاهة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة والتي تتواصل في ظروف جيدة والتي ليست مانعا قانونيا ولا من الجانب الاخلاقي والانساني في ترشح الرئيس لعهدة جديدة، واما عن تعديل الدستور فقال سعيداني انها ترتكز على تعزيز دولة القانون اين سيتم اخطار هيئة الحزب بها و الذهاب الى توازن السلطات داخل المؤسسات والهدف ايضا منه هو الخروج من دستور 1996 المتسم بالظروف المضطربة في ذلك الوقت * الدعوة الى العمل على مشروع العصرنة ونادى سعيداني من جهة اخرى وفي الكلمة الطويلة التي القاها الى العمل على مشروع عصرنة الحزب لجعله التشكيلة السياسية التي يميل اليها وبناء على 10 نقاط ، منها توحيد صفوف الحزب واعادة احياء هيئات واجهزة الحزب وتحسين عمله وتسييره وتوسيع القاعدة النضالية للحزب ، وتكثيف حضور الحزب دوليا هذا وقد صادق الحاضرون على تشكيلة المكتب السياسي بالاجماع فيما نفى ان يكون قد تحالف حزبه مع اي حزب اخر