* «وهر الريشة الذهبية» عبد القادر فرحاوي في مسار التكريم المتميّز رسمنا المشهد الفني للصالون الوطني للفنون التشكيلية المقام من 17 إلى 20 نوفمبر الجاري بمتحف أحمد زبانة في تغطية سابقة.. ومشهد الاختتام كان في طبعته الثالثة بالمسرح الجهوي عبد القادر علولة بوهران متميزا بتوزيع الجوائز على الفائزين في مسابقة (أحسن لوحة)، وبرز في الواجهة التقييمية المرتبطة بالمسابقة المخصصة لطلبة المدرسة الجهوية للفنون الجميلة بالباهية وهران (6) عناصر فاعلة بانتاجها متفاعلة مع المسار المرسوم للتألق والتفوق فالعنصر الفني رابح لموش حصد (الجائزة الأولى) .. و (الجائزة الثانية) تقاسمها مناصفة كل من رانيا برحوي، وزينب ولنصاري، أما (الجائزة الثالثة) والختامية فكانت مناصفة لبلقاضي إيمان صافية، وبن عومر عمر. وهذه الجوائز التقييمية التكريمية تزرع بذور المنافسة الحرة للأنامل المبدعة واللوحات الحاملة لرحيق النفوس، ونكهة الرؤوس عبر عطاء الريشة التي ترسم الحدث في أبهى صوره، وتعطي بالارسال الحر، الفرصة للإستقبال المؤثر لقراءة فاعلة متفاعلة، بلغة (الصمت الناطق) بالألوان،والمضامين . مديرية الثقافة، ودار الثقافة، والمسرح الجهوي، ومتحف أحمد زبانة، والجمعيات الثقافية بعناصرها المشرفة والمنسقة، والمشاركة رسمت المشهد التكاملي التفاعلي الجامع لكوكبة إبداعية (من الاناث والذكور) من 23 ولاية... في فضاء الصالون (3) الذي يؤسس فعالية الصالون (4) المقبل ويثرى المخزون المستقبلي المنتظر. المعالم التاريخية المدرجة في اطار الاكتشاف الحرفي الزيارة السياحة المبرمجة لأصحاب الريشة هي بدورها توسع أصالة المشهد الفنّي وتثريه عبر استنطاق أصالة الأمس بذوق اليوم... العناصر المتميز برصيده الفني، والمسجل في ررنامة أقطاب بهاء العطاء في باهية الأسود ..(وهران) السيد (الرمز) عبد القادر فرحاوي.. هو بدوره كان (النجم) البارز في سجل (التكريم)...وورشته عبارة عن (متحف مصغر) لعنصر (مبدع كبير)... وقد أقام معارضه في مناطق متعددة وطنيا ودوليا بكل من الصين.. أمريكا... فرنسا، إنه سفير في البهاء بموقع الريشة التي تقاوم في جبهة (الامتاع والابداع) لتضمن السيادة والريادة . الرموز الحية بأفعالها الراحلة بأجسادها تنير المشهد التعبيري علولة في فضاء المسرح زدور بلقاسم ابراهيم في فضاء الثقافة أحمد زبانة في فضاء المتحف أسماء خالدة لمواقع رمزية خالدة يصعب نسيانها أو تناسيها. والدليل الفني الجامع للرسامين والرسامات يبقى بصمة للذكرى الموسومة بالعرض والحوار والصور، والمشهد الختامي بالمسرح « مسرحية حية» حقيقية خارج النص المكتوب والتمثيل الفني فمسرح الحياة أكبر وأوسع من كل مسرح محدود، لأنه مسرح ممدود بلا حدود. ربيعة موساوي، بختة قوادري، عادلة طالبي (هو الثلاثي النسوي) رفقة عناصر الجمعيات الذي تكامل وتفاعل من ومضة الافتتاح إلى مسك الختام عبر (3) أيام عملية ويوم سابق (للإستقبال).