التفوق بالصدمات .. والتألق بالمبيعات ترجمت إلى أكثر من (50) لغة وطبع منها في سنة (35) مليون نسخة شيفرة دافنتشي لدان يراون رواية هزت العالم منذ البداية حيث ترجمت إلى أكثر من (50) لغة ، وطبع منها أكثر من 35 مليون نسخة وحققت التفوق بالصدمات النفسية والعقائدية لأنها أعطت حقائق موثقة تخالف وتعاكس المتداول والمألوف في الفضاء الإيماني المسيحي ومن جهة مكملة فرضت التألق التجاري المالي بالمبيعات بكل اللغات ومنها لغة الضاد العربية وذلك بقيام الدار العربية للعلوم (بيروتلبنان) بالحصول على حقوق الترجمة العربية المرخصة بها قانونيا من المؤلف عن الأصل الإنجليزي (2003) وقد أنجزت الترجمة في طبعتها الأولى سنة 2004 من طرف سمة محمد عبد ربه. من قال بأن الإبداع في ... كساد ؟! من قال أن الإبداع في كساد فإن المؤلف الأمريكي دان براون يلغي حكمه مباشرة والميدان أحسن برهان لكل شاهد عيان ومن حكم بأن المقروئية محدودة أجابته رواية شيفرة دافنتشي بأنها ممدودة بلا قيود ولا حدود وبكل لغات العالم لقد منعت الرواية بعدة بلدان عربية ولكنها في الجزائر تم بيعها بصورة عادية وبلا أي إشارة سلبية لا رسمية ولا شعبية ولا إعلامية وهنا المفارقة لأن حرية التعبير وحق الإختلاف وحق الرد، نقاط محورية جوهرية عند أهل النقل وأصحاب العقل ولأنه «لا سلطان على العقل إلا العقل ذاته ولا ثراء للأفكار إلا بمحوري الإقناع بالإرسال، والإقتناع بالإستقبال وغير هذا الفضاء المتعدد الرؤي والمرجعيات والمقاصد هو الضامن الفاعل للتطوير والتغيير .. أما الوصاية القمعية والمتابعة الردعية والإقصاء المسبق والإلغاء المحقق فهي نقاط سوداء مرعبة للأقلام من الألف للياء. شيفرات ملغمة وألغاز مطعّمة دان براون الأديب الأمريكي إرتبط إسمه بالشيفرات الملغمة بالرموز والألغاز المطعمة بالمقاصد الحاملة لعدة أفكار فاعلة تهدف إلى إثارة الساحة الإبداعية النقدية الفنية وهو صاحب الروايات ذات التميز السردي والتي تتمثل في حقيقة الخديعة والحصن الرقمي وملائكة وشياطين وبهذه الرباعية التي ترجمت إلى (لغة الضاد) العربية كسب (دان براون) مساحة متميزة في المكتبات بالوطن العربي الممتد من المحيط إلى الخليج إنه الأديب الأمريكي الذي ارتبط إسمه (بالألغاز) والشيفرات بعد أن حققت روايته «شيفرة دافنتشي» أعلى المبيعات في عام 2005م تم تحولت الرواية إلى (فيلم) بطولة مواطنه توم هانكس وتدور أحداثه في متحف اللوفر حيث يتم الكشف عن شيفرة وضعها الفنان الإيطالي القدير ليوناردو دافنتشي في لوحته الشهيرة «الموناليزا» تشير إلى انتمائه لجماعة مسيحية سرية. الرواية الناجحة (فنيا وتجاريا) عندما حولت إلى فيلم حقق بدوره التألق في التأثير وشد الجماهير لعالم السينما بواسطة الفنان «توم هانكس» وكوكبة من أهل الخبرة في الإخراج والتوزيع والتسويق التجاري المتجدّد الطاقات والامكانيات وهنا (جوهر) الإرسال الجذاب .. والاستقبال المكثف . الطبعة الأولى باللغة العربية قد صدرت سنة 2004 عن الدار العربية للعلوم بيروت (لبنان) ترجمة سمة محمد عبد ربه في (494 صفحة) وكانت المصادرة للرواية بالعديد من الدول العربية هي القاسم المشترك الأعظم لكن المصادرة عززت فعالية الحصول عليها بأي ثمن وبأية طريقة وفق مسار «كل ممنوع مرغوب»