ستشد تشكيلة إتحاد بلعباس الرحال إلى العاصمة بعد إنهاء الحصة التدريبية الصباحية على ملعب 24 فبراير 56 و هذا من أجل التحضير لمواجهة إتحاد البليدة غدا ضمن الجولة ما قبل الأخيرة من عمر بطولة الرابطة المحترفة الثانية فوق أرضية براكني وهو تحدي الآخر لفريق المكرة من أجل العودة بنتيجة إيجابية تسمح لهم بإستعادة ريادة ترتيب المجموعة و إنتظار خدمة من نصر حسين داي التي ستستقبل على ميدانها لازمو و في حالة فوز أشبال المدرب بيرة وخسارة أبناء المدينة الجديدة فإن المكرة ستستعيد زمام الأمور و تتقلد الرئاسة حتى تعود بقوة قبل نهاية مرحلة الذهاب و هو ما جعل التقني بيرة يحضر لهذا اللقاء رغم المشاكل التي طفت للسطح و المشاكل التي أثرت سلبا على الفريق غير أن الزيارة الأخيرة للمسؤول الأول عن شؤون الولاية محمد حطاب أعطت الدعم الكافي لرفقاء غزالي الطامحين لكي يكونونا في الموعد و يعودوا بنتيجة إيجابية خاصة بعد التحفيزات المعنوية و المادية التي وعد بها الفريق في حالة الفوز و التي وصلت إلى 20 مليون سنتيم للاعب الواحد و هي القيمة المالية التي كانت و لا تزال أهم ما تم منحه للاعبين عبر عدة مواسم غير أن الوالي أبدى إستياءه من عدم تواجد أي مسؤول عن الفريق في منصبه أثناء الحصص التدريبية مما يؤكد ما جاء على لسان المدرب بيرة العائد لأجواء التدريبات بأن المشرفين على المكرة دائمي الغياب و لا يحضرون إلا في اللقاءات الرسمية تاركين الطاقم الفني يتخبط في مشاكله من دون أي دعم حتى معنوي و عند مغادرته للملعب أكد المسؤول الأول عن الجهاز التنفيذي أنه مطلع على كل صغيرة و كبيرة و سيتم إتخاذ بعض الإجراءات التي تصب في مصلحة الفريق الطامح للعودة إلى حظيرة الرابطة المحترفة الأولى التي فقدها الموسم المنصرم نتيجة عدم وجود الدعم الكافي من السلطات المحلية وتقرير نظام المحاسبة لأن الأموال التي تدخل خزينة الفريق هي من أموال الشعب. بيرة عاد وأشرف على الحصة بعد تلقيه ضمانات عاد المدرب عبد الكريم بيرة إلى أجواء العمل رفقة الفريق في حصة أمس الأول الصباحية و حضر الفريق بعد أن سطر برنامج عمل مكثف لمواجهة إتحاد البليدة التي ستكون خطوة أخرى في مسيرة المكرة و كان التقني قد تلقى عدة ضمانات من السيد والي الولاية إضافة إلى الرسائل الكثيرة التي وصلت هاتفه الخلوي من طرف أنصار المكرة الذين طالبوه بعدم التنحي و الرحيل و البقاء مع الفريق الذي يلعب على ورقة الصعود و إستعاد رفقته العديد من هيبة الفريق من خلال الإنظباط و التركيز أكثر على ضرورة العمل الميداني الذي كان و لا يزال من بين أهم إنجازات التقني العاصمي الذي تأثر كثيرا بهذا الدعم و عاد إلى بلعباس حيث إستأنف الحصة التدريبية التي كانت من بين أهم الحصص التي خصصها لعدة ورشات عمل من أجل إنعاش التشكيلة التي ستكون على موعد غدا مع مباراة قوية أمام إتحاد البليدة .