إستأنفت تشكيلة إتحاد بلعباس تدريباتها على ملعب 24 فبراير 56 عشية أمس ببعض الغيابات نتيجة معانة البعض من اللاعبين جراء الإصابات التي كانوا عرضة لها في آخر مواجهة ضد إتحاد عنابة على غرار متوسط ميدان المكرة عاتق عبد الحق الذي يعاني من تمدد في العضلة المقربة و التي تتطلب الراحة و إجراء كشوفات معمقة حتى يتم منحه برنامج العلاج إضافة إلى الظهير الأيسر سفيان بن قورين الذي عاد إلى بلعباس متأثر بإصابة على مستوى الركبة و كذا مشط القدم و سيجري فحصه لمعرفة إمكانية ركونه للراحة الإجبارية مع تلقي العلاج و قد جرت الحصة التدريبية على وقع ما حدث في مباراة بونة و التوثر الشديد الذي لعبت فيه إضافة إلى العنف و المناوشات التي حدثت عقب نهاية المباراة ككل و كانت مجموعة من أنصار إتحاد بلعباس قد نقلت عدة إنشغالات من أجل تصحيحها مستقبلا خاصة الطريقة التي بات الفريق يستقبل بها كل الأندية و لكنه بالمقابل يواجه عدة متاعب في كل المباريات التي خاضها لحد الآن و كان المدرب عبد الكريم بيرة قد لمح إلى ذلك في تصريحه لإحدى القنوات التلفزيونية الخاصة و أكد أنه لم يفهم ما حدث لأشباله في عنابة من تدخلات خشنة و إستفزازات لا تخدم أبدا عالم الكرة المستديرة . و قد حاول التقني الرفع من معنويات أشباله بمطالبتهم بضرورة طي صفحة بونة و التفكير فيما هو قادم حتى يتم التحضير بطريقة جيدة لمباراة الجولة المقبلة أمام جمعية الخروب المتعادلة على ميدانها في الجولة الماضية و التي ستحضر إلى بلعباس من أجل محاولة تدارك تعثرها بميدانها أمام شباب باتنة . الآمال عادوا بنقطة ثمينة من بونة عاد أشبال المدرب والة عبد القادر من تنقلهم إلى عنابة بنقطة ثمينة بعدما إفتك أشباله التعادل الإيجابي بنتيجة عريضة (4/4) في مباراة عرفت تكافؤ في اللعب من الجانبين و إصرار أبناء المكرة على العودة بنتيجة إيجابية من تنقلها و هو ما تمكن منه فريق الآمال الذين يحتلون المرتبة 12 برصيد 09 نقاط حصدوها من فوزين و 03 تعادلات و ينتظرهم مشوار طويل لتشريف الكرة العباسية هذا الموسم و بالتالي الإنضمام إلى المشروع الضخم الذي تريد المكرة تحقيقه .