خصص الوزير الأول السيد عبد المالك سلال ،ميزانية تكميلية لولاية عين تموشنت قدرت ب 26,878 مليار دينار جزائري وزعت حسب الأولوية على عدة قطاعات. ومن هذا المبلغ تم تخصيص 06 عمليات للتعليم العالي و 11 مشروعا لقطاع الشباب والرياضة وفي مجال الفلاحة تم تخصيص غلاف مالي هام لغرس ألف هكتار من الزيتون وتحسين ألف هكتار أخرى عبر الولاية مع فتح 100 كلم من المسالك الفلاحية وغلاف مالي لتطهير شبكات الصرف بكل من سيدي بن عدة والمساعيد والهواورة وشعبة اللحم وعين الأربعاء وعمليات أخرى للحد من النقاط السوداء للمياه القذرة المنتشرة عبر الولاية. كما أعطى الوزير الموافقة على منح الولاية 2000 مسكن ريفي وألف مسكن إجتماعي للقضاء على المساكن الهشة وألف (1000) أخرى عدل مع إدخال تعديل في المساكن التساهمية الترقوية لإنجاز 500 مسكن فردي. وفي قطاع الأشغال العمومية تم تسجيل عملية ببني صاف بالطريق الولائي رقم 22 الرابط بوكردان بمنطقة غاز البارود وإنجاز عدة محولات الأول بوادي تافنة على مستوى الطريق الوطني رقم 1 والآخر بمدخل حاسي الغلة وجميعها مكتملة من حين مراحل الدراسة. كما قرر الوزير في نفس الزيارة على أن يسمح للطلبة العاملين في إطار عقود ما قبل التشغيل أن يكملوا دراستهم في نفس الوقت الذي يعملون فيه. كما استمع السيد سلال الى بعض الأساتذة الذين قدموا من تولوز (فرنسا) قصد التدريس بالمركز الجامعي ،حيث طرحوا عليه مشكلة المسكن الوظيفي والترسيم في الوظيف العمومي ، وفي هذا الإطار أعطى نفس المسؤول تعليمات صارمة لمدير المركز الجامعي لتخصيص حصص سكنية متساوية بين كل الأستاذة القدماء والأساتذة الجدد ،مشجعا الأساتذة على شجاعتهم وحبهم لوطنهم بما أنهم رجعوا الى موطنهم الأصل لتعليم أبنائهم. وقد وقف السيد الوزير على عدة مشاريع بيداغوجية من شأنها توسيع الحرم الجامعي منها مشروع إنجاز (2000) مقعد بيداغوجي + 4000 مقعد بيداغوجي آخر إنجاز مطعم مركزي يسع ل 800 مقعد وإنجاز (1000) سرير + 2000 سرير بعين تموشنت وهي مشاريع اعتبرها الوزير جد مهمة لإعطاء المركز الجامعي أكثر حيوية ونشاط حيث اقترح على القائمين على المشروع بضرورة إضافة مرافق رياضية تتوافق وتطلعات الطلبة وقد طرح المجتمع المدني مشاكل عديدة على السيد عبد المالك سلال أثناء لقائه بهم بقاعة المحاضرات للمركز الجامعي لولاية عين تموشنت وقد انحصرت جلها في طلب حصص إضافية للمساكن الإجتماعية والريفية والاهتمام بالقطاعات الحساسة بدءا بقطاع الفلاحة حيث طالب الفلاحون بضرورة إيجاد حل لمشكل السبخة التي تزحف سنويا على هكتارات من الأراضي الفلاحية مع غراسة الحمضيات كما كانت منذ أكثر من 07 عقود مضت كما طالب سكان أغلال وعقب الليل بفتح طرقات ومسالك ريفية وتسوية عقود المساكن وتزويدهم بالإنارة داخل منازلهم وخارجها. في حين طرح المجتمع المدني ضرورة إنجاز مركز لمرضى السرطان الذين يتنقلون يوميا وأسبوعيا من مقر الولاية إلى ولايات الوسط والشرق من أجل العلاج وإنجاز مستشفى جامعي مع تحويل المركز الجامعي الى جامعة قائمة بذاتها وفتح تخصصات بداخلها. كما طالب أعيان المدينة بإنجاز مركب سياحي ومركب سياحي آخر لرياضة الصغار وفتح مجلس قضاء عين تموشنت .