ساد نوع من القلق لدى أنصار المنتخب الوطني بعدما طل عليهم أول أمس خبر تعليق هيئة الفيفا لعملية بيع تذاكر لقاءات مونديال البرازيل، حيث أعلمت الإتحادية الدولية لكرة القدم عشاق الساحرة المستديرة بأنها غلقت عملية بيع التذاكر الخاصة بلقاءات البرازيل، والتي حسبها نفذت بعد أسبوع من إجراء القرعة بولاية الباهية البرازيلية، كما استثنت الفيفا احتفاظها ببعض التذاكر لفائدة عشاق الصامبا وبعض من يريدون الدخول الى الملاعب أثناء المنافسة، بما أن التظاهرة ستقام ببلادهم. هذا الخبر شغل العام والخاص بالجزائر، خصوصا الذين يريدون التنقل لمؤازرة المنتخب الوطني مطلع جوان المقبل، إذ أنه ولغاية الآن يجهل عشاق محاربي الصحراء الصيغة التي سيتم الاعتماد عليها لنقل أنصار المنتخب الوطني الى بلاد الأمازون، رغم أن وزير النقل عمار غول سبق وأن صرح بأنه سيتم برمجة ثمانية طائرات للخطوط الجوية الجزائرية ورحلات شارتر لضمان تنقل الأنصار إلا أنه ولغاية الآن لم يتم الكشف عن الصيغة التي سيتم الاعتماد عليها، في ظل إصرار وزارة النقل على نقل 3200 مناصر على أن يكون لكل منهم على الأقل تذكرة للقاء واحد للمنتخب الوطني الذي سيواجه بلجيكا في ال 17 من شهر جوان أي بعد خمسة أيام من انطلاق المونديال البرازيلي. وقد سبق للسفير البرازيلي أن حدد المعايير لتقديم تأشيرة الدخول الى البرزيل، حيث طالب بأن يمتلك المناصر لتذكرة واحدة على الأقل، إلا أن هذا المطلب صعب المنال في الوقت الراهن في ظل إعلان هيئة جوزيف بلاتير عن إغلاق عملية بيع التذاكر.كما أن وكالات السياحة تعجز عن تقديم توضيحات وحتى المعلومات للزبائن الذي يقصدونها، إذ ولغاية الآن ينتظرون الصيغة المعتمدة حيث يتم على إثرها مباشرة عمليات الحجز وما يتعلق بهذا الشأن من تنسيق مع وكالات سياحية بالبرازيل. حتى وإن توفرت تذاكر لقاءات المنتخب الوطني فسيبقى الإشكال في العدد والصيغة المعتمدة لتحديد الأنصار الذين يودون التنقل لمؤازرة الخضر، وتحديد 3200 مناصر للتواجد بالبرازيل في حد ذاته إشكال، لأن هناك من عقد العزم على السفر والتواجد بالبرازيل لمساندة أشبال حاليلوزتش.