سائق الكلوندستان وراء القضبان بوهران

سلب أكثر من 50 إمرأة مجوهراتهن وأموالهن وحولهن نحو الغابة

أودع أمس وكيل الجمهورية لدى محكمة وهران بحي جمال الدين سائق سيارة الكلوندستان الحبس المؤقت وفق اجراءات التلبس وذلك إثر متابعته بتهمة السرقة بالتعدد بعدما تم تقديمه أمام المحكمة من أجل نفس الوقائع المنحصرة في التهمة المذكورة.
عملية توقيف سائق الكلوندستان جاءت بناء على شكوى أودعتها إمرأة زبونة ضده تفيد تعرضها إلى السرقة من قبل السائق الذي أقدم على الإعتداء عليها مباشرة بعدما ركبت رفقته على متن السيارة بغية التوجه إلى حي الياسمين حيث غيّر السائق المسار نحو الغابة بهدف الإعتداء عليها ثم الإستيلاء على كل ما تملك من أموال ومجوهرات بما فيها وثائق الهوية الرسمية.
وعلى إثر ذلك باشرت ذات المصالح تحرّياتها للكشف عن هوية سائق الكلوندستان للإيقاع به في الشراك ليتضح من خلال توقيفه بأن هناك ما يزيد عن 50 إمرأة زبونة وقعت ضحايا سائق الكلوندستان الذي تمكن من الإستحواذ على ما يملكن ولدى تفتيش منزله عثر رجال الشرطة على وثائق مختلفة تحمل أسماء نساء تم إستدعاؤهن قدمن نفس التصريحات التي أفادتها الشاكية الأولى ضمن شكواها المطروحة، فيما أوضحت بعضهن بأنهن تسلمن وثائقهن عبر البريد بعدما اهتم هذا الأخير بإرسالها.
وعليه قامت نفس المصالح بفتح تحقيق ابتدائي ضد سائق الكلوندستان الذي أنكر أفعال السرقة المنسوبة إليه موضحا بأنه يوجد منهن من تركت وثائقها داخل السيارة أما الأخريات فهن من رغبن في التوجه نحو الغابة برضاهن نافيا تماما وقائع السرقة الموجهة إليه.