اشتكى العديد من سكان احياء بلدية بئر الجير من الغياب الكلي لللانارة العمومية التي صعبت عليهم التنقل ليلا بسبب العتمة و زادت مع ذلك المخاوف من ارتفاع معدل الاجرام و تفشي السرقة فهذا الوضع حسبما يؤكد السكان يحفز متعادي الاجرام على الاعتداء على الاشخاص و الممتلكات خصوصا ان اغلب سكان الاحياء التي تغيب عنها الانارة العمومية يركنون سياراتهم بالشارع في غياب البديل و هذا المشكل يظل مطروحا منذ شهر رمضان الفارط ثم زاد حدة في الاسابيع الاخيرة بسبب غياب الصيانة مثلما يحدث بمعظم احياء عدل و كوسيدار و حي 260 مسكن تساهمي و حي 620 مسكن و احياء الياسمين و النور و بعض المناطق من احياء الصباح و وسط بئر الجير و غيرها و خلال الخرجة الميدانية التي قامت بها فرقة من الامن الولائي نهاية الاسبوع الفارط بمناسبة الاحتفال بنهاية السنة الميلادية وجد عناصرها صعوبة كبيرة جدا في القيام بمهامهم خصوصا بالأحياء المستهدفة فغياب الانارة العمومية او نقصها في بعض المناطق عرقل تدخل اعوان الشرطة الذين حققوا جزءا فقط من اهدافهم و المتمثلة في القاء القبض على بعض الاشخاص المشبوهين و الذين هم محل بحث وقد رفع الكثير من السكان المتضررين عن طريق ممثليهم عدة شكاوي الى منتخبي بلدية بئر الجير مطالبين تدخلها لاصلاح الوضع بتكثيف الانارة العمومية لكن لاحياة لمن تنادي و في هذا الشأن صرح رئيس البلدية للجمهورية امس بان مجلسه غير مسؤول عن الانارة العمومية بقطاعه لان المؤسسة العمومية لللانارة هي المكلفة بذلك سواء ببلدية بئر الجير او غيرها و هذا الظلام الذي عم الكثير من الاحياء السكنية يقول رئيس البلدية راجع الى قلة الصيانة و غيابها احيان و قد طرحنا المشكل الاسبوع الماضي على الوالي كما طالبنا مسيري المؤسسة بحل المشكل و اعادة اصلاح النقاط الضوئية لكن تبين فيما بعد بان نقص الوسائل هو مصدر المشكل يضيف رئيس البلدية كما ان التغيير الذي طرا على راس المؤسسة العمومية هو الذي عطل الامور بعض الوقت و قد وعد المدير الجديد بتدارك النقائص تدريجيا لان المشكل مطروح باغلب البلديات و في نفس السياق تطالب الجماعات المحلية من المؤسسة الاستعانة بالخواص للشروع في تصليح اعمدة الانارة العمومية لربح الوقت في انتظار توفير الوسائل المادية اللازمة لذلك