إنطلقت حملة التنظيف الواسعة بدائرة بئر الجير منذ أيام من حي الصباح حين تجند عدد كبير أعوان التنظيف التابعين للجماعات المحلية ومؤسسة نظافة وهران ومؤسسة الجزائرالبيضاء أيضاً بهدف القضاء على كل النقاط السوداء ببئر الجير ورفع أكبر قدر من النفايات المنزلية والزتربة والأعشاب الضارة وبقايا مواد البناء . فخلال المراحل الأولى من حملة التنظيف تم جمع أزيد من مائتي (200) طن من القمامات المنزلية خلال يومين فقط بحيث أن الأشغال تتم كل يوم خميس وكانت البداية كما ذكرنا آنفاً من حي الصباح يوم الخميس الماضي تم تواصلت أشغال التنظيف بأحياء النور والياسمين ومكنت من رفع 100 طن أخرى . كما تم أيضاً تنظيف الشوارع والزقاق من بقايا مواد البناء وإزالة الأعشاب الضارة واليابسة من المساحات الخضراء ، وقد وفر في بداية العملية عدد كافي من الشاحنات والعتاد المخصص لهذا الفرص كما تجند أيضاً حوالي 34 عون تنظيف مكلفين بالسكن تابعين لمؤسسة نظافة وهران أما مؤسسة الجزائرالبيضاء فساهمت هي الأخرى بالعتاد والعمال لتفعيل حملة تنظيف محيط دائرة بئر الجير . وسيتواصل العمل إلى غاية نهاية الشهر الجاري بحي ................... ستشمل مختلف الأحياء والتجمعات السكنية مثل أحياء عدل ودوار بلڤايد وحي خميستي وحي 1500 مسكن ، الأهرام وبن داود رقم (1) و (2) ووسط بئر الجير وحي 300 مسكن و 592 وخميستي (1) و (2) وحي الأمير عبد القادر وغيرها . وفيما يخص الأعوان المجندين فعددهم بلغ 120 عاملا من المؤسستين المذكورتين وبلدية بئرالجير ودورهم لا يقتصر فقط على دفع النقابات والأوساخ بل أيضا تسليك القنوات وتفريغها من مختلف القاذورات المتراكمة بها بالإضافة إلى تهيئة المساحات الخضراء والإعتناء بها والرش وصيانة شبكة الإنارة العمومية ورفع عدد النقاط الضوئية بالأحياء والشوارع لتكون الرؤية جيد ليلا وخاصة بالمناطق التي ظل سكانها يعانون من الظلام الدامس ليلا كسكان عمارات حي إيسطو كما يهتم عمال البلدية أيضا بصيانة الطرقات المهترئة وملء الحفر التي تعيق حركة السير. وللإشارة فإن هذه الأشغال ليست الأولى من نوعها بل سبق ونظمت عدة حملات مماثلة لكنها كانت متفاوتة الحجم غير أنها لم تستمر لذلك لاحظ المواطن حالة من الثلوث المتواصل بالعديد من الأحياء لأن السكان لا يحترمون مواقيت مرورشاحنات التنظيف ولا يستعملون الحاويات المخصصة لجمع القمامات إلى غياب الحسن المدني لدى الكثير منهم دون إغفال بعض أصحاب المحلات التجارية الذين يرمون صناديق التعليب والأكياس والعبوات الفارغة في الشارع دون أي إحترام للناس ولا للمحيط.