وأخيرا، تفطن سكان إحدى العمارات المقابلة لسوق الخضر والفواكه إلى مشكلة لطالما قد انهكت كاهلهم الأوساخ والقمامات لذا باشر السكان في التفكير جليا في حملة للنظافة واسعة تشمل التجمع السكاني، وكانت البداية منذ أيام عندما تظافرت الجهود ونقلت قمامات كانت تقبع بالقرب من الملعب الجواري والتي قضت أياما تحت أشعة الشمس، والمنظر كان مشمئزا إلى درجة أن هذه القمامات قد كونت ديكورا لها وكأن المار قد ينكر أنه ليس داخل حي شعبي أو تجده يبحث عن أسباب تراكم الأوساخ، والتي تشكل بطبيعة الحال خطرا على السكان. وبدورنا نشجع المبادرة وأن يكون حي اللوز مثالا للنظافة وليس للقذارة فهذا الحي يعد واحد من الأحياء الجميلة بوهران والمطلوب الآن الحفاظ عليه أكثر من أي وقت مضى، وتكمن الحيلة هنا في التضامن بين أفراد الحي.