بعدما كانت ظروف الإقامة و الإطعام و النقل السبب الرئيسي في احتجاجات طلبة الإقامات الجامعية, أضحت بعض التنظيمات الطلابية تبحث عن مشاجب أخرى تعلق عليها حركاتها الاحتجاجية , كتلك التي قدمتها 4 منظمات طلابية بجامعة معسكر, لتبرير قيام أعضائها نهار أمس , بغلق مدخل مقر المديرية الولائية للخدمات الجامعية , مانعين عمالها من الالتحاق بمكاتبهم , و معلقين لافتات بأسماء تنظيماتهم , وذلك احتجاجا على عدم استجابة الإدارة لمطالبهم ,التي تمحورت أساسا حول ضرورة تغطية نشاطاتهم وعدم فرض شروط على تنظيم الرحلات الطلابية سواء من حيث المسافة أو من حيث عدد المستفيدين ،واشتكوا في بيان أصدروه بالمناسبة , مما اعتبروه تعسفا من الإدارة ,في تسيير الإقامات الجامعية و خاصة إقامتي الذكور ما ينعكس سلبا على تنفيذ برامجهم التنشيطية. للإشارة فقد شارك في هذا الاحتجاج أربعة تنظيمات طلابية هي الاتحاد العام للطلبة الجزائريين والرابطة الوطنية للطلبة الجزائريين والتضامن الوطني الطلابي والاتحاد الوطني للطلبة الجزائريين. المدير الولائي للخدمات الجامعية كشف من جهته أن هذه التنظيمات تتدخل في صلاحيات الإدارة وأن كل ما جاء في نص البيان مجرد افتراء الهدف الوحيد منه هو دخول أعضاء التنظيمات إلى الإقامات الجامعية المخصصة للإناث، أما عن النشاطات فأضاف نفس المسؤول أن النشاطات المبرمجة هي لفائدة الطلبة بدون استثناء وهدف التنظيمات هو الاختلاط خلال الرحلات ، مضيفا بأن هناك عناصر مندسة وراء التنظيمات من أجل ضرب استقرار الإقامات وزرع الفتنة والبلبلة في أوساط الطلاب.