احتج ليلة أول أمس طلبة الإقامات الجامعية للذكور والإناث على مستوى القطب الجامعي على الوضعية التي آلت إليها الخدمات مع بداية الدخول الجامعي الجاري، فيما قام طلبة بلدية برهوم بغلق مقر المديرية الولائية للخدمات الجامعية احتجاجا على حرمانهم من النقل الجامعي. وفي السياق ذاته هدد طلبة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية على مستوى الإقامات الجامعية بجامعة محمد بوضياف بالمسيلة بشل الإقامات الجامعية في حالة لم تسرع إدارة الخدمات الجامعية في التكفل بانشغالات الطلبة في ظل ما وصفوه في بيانهم الذي تسلمت ''الحوار'' نسخة منه بالأوضاع الكارثية التي يتخبط فيها طلبة الإقامات الجامعية خاصة على مستوى الإقامات الجامعية بالقطب الجامعي، حيث تعيش إقامتها انعدام كثير من الخدمات. وذكر بيان المكتب الولائي لطلبة الاتحاد الوطني للشبيبة الجزائرية نقص النقل بين الإقامات والقطب الجامعي بالإضافة إلى غلق الباب الرئيس للإقامات على الساعة السادسة مساء وانعدام النوادي والأنترنت والنشاطات الثقافية والرياضية وانعدام التدفئة المركزية في القامة الجامعية نوايوات الأحمدي. ومن النقائص المسجلة عدم احترام دفتر الشروط المتعلق بالإطعام. وأشار البيان إلى وجود أربع إقامات جامعية لازالت ورشات مفتوحة دون استكمال إنجازها. مما أثر على الإقامات الأخرى حيث الاكتظاظ أين وصل في بعض الإقامات إلى عشرة طلبة في الشاليات.