جل النهائيات التي جمعت المنتخب الوطني بنظيره التونسي انتهت لصالح نسور قرطاج ، حيث عجز المنتخب الجزائري من انتزاع خمسة تتويجات من اصل ست حيث تمكن الخضر من تتويج في مرة واحدة ، و التي كانت في الطبعة ال 12 بالبنين ، أين استطاع محاربي الصحراء من هزم أشبال المدرب ألعياري آنذاك ، و ذلك بقيادة الثنائي جعفر بلحوسين و مكي الجيلالي في نهائي مثير لم يعرف فائزًا إلا بعد ذهاب اللقاء للوقت الإضافي ، حينها كان سليم نجال نال تاج أحسن لاعب في دورة البنين ، إلا أن الهيمنة التونسية كانت قبل و بعد هذا النهائي ، كما أن المنتخبين اللذان لم يسبق و أن التقيا في النصف النهائي ، و كان النهائي الأول سنة 1976 بالجزائر و لم يتمكن الخضر من مجارات الأشقاء توانسة الذين حسموا المواجهة لصالحهم ، ليكون ثاني نهائي بعد ست طبعات و في تونس أين تمكن أصحاب الأرض و الجمهور من التتويج برابع لقب إفريقي ،لتكون طبعة ال 11 ببلاد مونديلا سنة 1998 عودة نسور قرطاج الذين اخذوا الثأر لدورة 1996 ، لتتواصل هيمنة نسور قرطاج على التاج الإفريقي رفقة الفراعنة لغاية 2002 أين تواجها المنتخبين بالمغرب ، و كانت الغلبة للمنتخب التونسي ، و بعد عشرة سنوات و بنفس البلد التقى المنتخبين في نهائي السادس ، إلا أن التتويج كان للمنتخب التونسي ، ليكون نهائي اليوم السابع ما بين المنتخبين في داربي مغاربي ما بين منتخبين الأكثر تتويجًا بكاس أمم إفريقيا .