سيصدر قريبا كتاب مخصص للمؤلفين الجزائريين المعاصرين ضمن منشورات المركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية حسب ما علم الاثنين بوهران خلال يوم دراسي حول الكتابة الروائية. ويهدف هذا الإصدار إلى "تقديم الكتاب وأعمالهم مع تحسين تحليل تقنيات الكتابة" كما أوضحت السيدة فوزية بن جليد التي شاركت في تأليف الكتاب وبادرت أيضا بتنظيم هذا اللقاء المخصص للرواية المعاصرة الجزائرية الناطقة باللغة الفرنسية. وأضافت أن الهدف الرئيسي من خلال هذه المبادرة يكمن في "تزويد الطلبة و الباحثين الشباب بالأدوات الكفيلة بمساعدتهم على فهم أفضل لتطور الأدب الجزائري منذ 1990 إلى يومنا هذا". وذكرت ان الدافع من وراء إختيار المؤلفين باللغة الفرنسية "يفسر بضرورة إضفاء نظرة وطنية على محتوى الأعمال المنتجة في هذه اللغة والتي كثيرا ما تقرأ أو تفسر بنظرة خارجية". وللإشارة فقد انتظم هذا اليوم الدراسي حول الرواية الجزائرية المعاصرة من قبل وحدة البحث حول الثقافة والإتصال واللغات والآداب والفنون التابعة للمركز الوطني للبحث في الأنثروبولوجيا الاجتماعية والثقافية الكائن مقره بوهران. وقد شارك ثمانية أساتذة جامعيين في هذه التظاهرة العلمية التي تندرج في إطار مشروع بحثي بدعم من وحدة البحث المذكورة بعنوان "استقبال نقدي للرواية الجزائرية المعاصرة". وتمحورت المداخلات حول الجسدية باعتباره الموضوع الرئيسي لهذا اللقاء الذي سلط الضوء على مميزات الأسلوب الأدبي الجزائري وتماشيه مع الواقع الإجتماعي