أفاد مصدر أمني ل ''البلاد''، أن مسؤولا سابقا في ميليشيات الدفاع الذاتي، تم العثور عليه مساء يوم أول أمس، جثة هامدة مفصولة الرأس في مزرعة تبعد حوالي ثلاثة كيلومترات عن بلدية سيدي علي بن يوب 40 كيلومترا جنوب عاصمة ولاية سيدي بلعباس، حيث اغتيل رميا بالرصاص قبل التمثيل بجثته حسب المصدر نفسه. وتبرز المعطيات المتوفرة لدينا، أن الباتريوت القتيل المدعو (م.ادريس) في العقد السابع من العمر، تم اختطافه بتاريخ 26 ماي الفائت من قبل مجموعة مسلحة مجهولة الهوية والعدد، قبالة مقر سكناه ببلدية سيدي علي بن يوب، التي كانت إلى وقت قريب معقلا حصينا للجماعات الإرهابية المسلحة، وترجح جهات أمنية فرضية ذهاب الباتريوت إدريس ضحية عمل إرهابي جبان في المنطقة. وعززت الجهات نفسها طرحا نسبة إلى تردد إرهابيين لتنظيم حماة الدعوة السلفية في المدة الأخيرة على جبال سيدي علي بن يوب، علما أنه جرى تشييع جثمان المغدور في مقبرة المنطقة بحضور حشد كبير يتقدمهم مسؤولو ولاية سيدي بلعباس.