إحتج أصحاب المحاجر الثماني الكائنة ببلدية سيدي علي بن يوب، الواقعة حوالي 30 كلم جنوب سيدي بلعباس، على التعليمة الولائية القاضية بتقليص حجم ساعات العمل داخل المحاجر من 14 ساعة إلى 10 ساعات، الأمر الذي لم يهضمه هؤلاء المقاولون حين أكدوا أن الإنتاج المحلي سينخفض بنسب كبيرة تفوق 60 %؛ حيث يصل إلى 30 % بعد أن كان 90 %، ما سيؤثر سلبا على ورشات البناء وكذا مدى تقدم المشاريع الكبرى، التي هي في طور الإنجاز، ناهيك عن مستقبل أزيد من 700 عامل، سيجدون أنفسهم ضمن قائمة البطالين في حالة غلق المحاجر المخالفة للتعليمة• للإشارة، فإن ثلاثة أرباع العمال ينتمون إلى منطقة سيدي علي بن يوب وتعد المحاجر مصدر رزقهم الوحيد وهم في أغلبهم أرباب عائلات• وحسب المقاولين، فإن المحاجر تعمل وفق التعليمة الصادرة شهر جوان الماضي وهي تحدد ساعات العمل من السادسة صباحا إلى الثامنة مساء، الوضعية التي ترضي ملاك المحاجر، العمال وحتى السكان، عكس التعليمة الجديدة التي لا تخدم جميع الأطراف بما في ذلك الاقتصاد المحلي• للإشارة، فإن المحاجر الثماني تمول كافة الجهات الغربية وحتى ولايات الجنوب الغربي نظرا لنوعية إنتاجها الجيد• يذكر أن التعليمة هذه جاءت كإجراء وقائي للحد من أي انزلاقات قد تحدث على غرار ما وقع في بلدية العنصر بوهران•