يلتحق هذا الاحد تلاميذ الأقسام النهائية بولاية وهران بمقاعد الدراسة بعد إضراب دام أسبوعا كاملا حيث نظموا احتجاجات ووقفات قرب مديرية التربية ناهيك عن المسيرة التي جابوا بها شوارع وهران و قطعوا طريق الترامواي رافعين بذلك لافتات مكتوب عليها "من يهتم لأمرنا"، إضافة إلى جملة من المطالب الذي تضمنها بيان نشره التلاميذ عبر صفحات "الفايسبوك" منددين بما يحدث و تأخر الوزارة في تحديد عتبة الدروس. قرار التحاقهم بأقسامهم جاء بعد الوعود التي قدمها الوزير الأول عبد المالك سلال حيث دعا التلاميذ المضربين بالالتحاق بأقسامهم مؤكدا أنه لن يسمح بأن يدفع التلميذ نتائج الإضراب الذي نظمه الأساتذة، وإن وصف المشاكل التي عرفتها الثانويات مؤخرا بالتشويش موجها لهم نداء بمواصلة الدراسة بصفة عادية، وحقكم في العطلة محفوظ، أما استدراك الدروس سيتم وفق ما سيتم عليه الاتفاق كما أن الامتحانات الرسمية و البكالوريا تحديدا لن تشمل سوى الدروس التي تلقاها التلاميذ مؤكدا بذلك أنه ليس هناك ما يدعو إلى القلق كما تعهد بإشراك أولياء التلاميذ في تحديد الدروس المعنية بالامتحانات ، و العمل بالعتبة كأسلوب توافقي في أعقاب إضراب الأساتذة الذي ضيع على التلاميذ أربعة أسابيع كاملة بعد أن خرج الآلاف من تلاميذ الأطوار النهائية إلى شارع . من جهة أخرى فان التلاميذ الذين فتحوا صفحات عبر شبكة التواصل الاجتماعي "الفايسبوك" و التي دعوا من خلالها إلى تنظيم الإضرابات التي نشروا بها صور و فيديوهات و تعليقات عن الإحتجاجات التي نظموها و ردة فعل بعد المسؤولين ، كما أن المشرفين على الصفحات لا يزالوا يحرضون التلاميذ على مواصلة الإضرابات