(ملخص اللقاء) البطاقة الفنية: ملعب أحمد زبانة،جمهور غفير،طقس مشمس،أرضية صالحة،تنظيم محكم،التحكيم للسادة عاشوري بمساعدة عمري وزيد. الأهداف: سليماني (د42) بلوزداد. داغولو (د 50) م.وهران. م.وهران:مزاير،سبّاح،العياطي،مازاري،بلعباس،زيدان،بوتربيات،براجة،داقولو،عواد، بن يطو. المدرب:سافوا. ش.بلوزداد:شويح،معمري،بوكرية،بوقجّان،أكساس،حركات،بن علجية، باسكال، عمور،ربيح،سليماني. المدرب:آرينا. ملخص الشوط الأول: شوط المباراة الأول عرف تألف الزوار الذين تحكموا جيدا في تنظيم اللعب،كما فرضوا منطقهم رغم أن أبناء سافوا هم الذين كانوا السباقين إلى تهديد مرمى الخصم عن طريق داقولو بقذفة أبعدها حركات إلى الركنية،حيث فرض الشاب ضغطا متواصلا على مرمى مزاير في هجمات وكرات ثابتة خطيرة خاصة من يقودها عمور وربيح إلى غاية (د42)عندما جسّد المتألق سليماني سيطرة فريقه بهدف السبق برأسية محكمة بعد مخالفة من عمور. ملخص الشوط الثاني: الشوط الثاني من مباراة مولودية وهران وشباب بلوزداد عرف سيناريو مخالف تماما للمرحلة الأولى التي عرفت سيطرة الزوار قبل ان ينتفض أبناء سافوا في الشوط الثاني ويشّنون ضغطا رهيبا على مرمى الشباب،حيث لم تمر إلا خمسة دقائق من بداية هذا الشوط حتى نجحت المولودية من معادلة النتيجة عندما توغل البديل هشام شريف من الجهة اليسرى ليسدّد بقوة لكن كرته ارتطمت بالعارضة لتجد الكرة داقولو في وضعية سانحة ودون عناء يسجل هدف التعادل محرّرا زملائه والأنصار. تراجعت التشكيلة البلوزدادية بشكل غير متوقع في المرحلة اثانية فاسحة المجال لأصحاب الأرض في السيطرة على مجريات اللعب فيما بقي رفقاء أكساس يعتمدون على اهجمات المعاكسة،الشيء الذي سمح لتشكيلة المولودية من مواصلة الضغط بنية إضافة هدف ثان على غرار تسديدة عوّاج في (د 55) التي مرت فوق العارضة بقليل. وكاد عوّاد أن يهز شباك شويح في (د60) لولا أنه لم يكن مركّزا جيدا في هجمن خطيرة ل"الحمراوة" قادها دائما هشام شريف على طريقة الهدف الأول،حيث سدّد بإحكام نحو الإطار لتعود الكرة إلى عوّاد الذي كان في وضعية سانحة جدا للتهديف لكنه ضيّع ما لا يضيّع وخرجت كرته بعيدة عن الإطار.بعدها عرفت وتيرة اللعب انخفاضا من الجانبين قبل ان نشاهد أول فرصة خطيرة للزوار في هذا الشوط بواسطة البدلي بن علجية بلال الذي خرج وجها لوجه مع الحارس لكن قذفته مرت جانبية بقليل. طالب أصحاب الأرض في (د78) بركلة جزاء بعد عمل ثنائي بين داقولو وسبّاح الذي قذف نحو المرمى قبل أن يخرجها احد مدافعي الشباب إلى الركنية في وقت يرى لاعبي المولودية أن مدافع بلوزداد لمس الكرة باليد.دقيقة واحدة من بعد ضيّع داقولو فرصة هامة لإضافة الهدف الثاني له ولفريقه بعد تمريرة ذكية من براجة ورغم أن داقولو وجد نفسه تقريبا وجها لوجه مع الحارس إلا أن شويح أنقذ مرماه من هدف محقّق وتصدى لكرة مهاجم "الحمراوة" في الوقت المناسب.باقي فترات اللقاء لم تعرف الجديد وسيطرة المولودية كانت دون فعالية ودون خطورة لينتهي اللقاء بتعادل إيجابي للزوار فيما عجز أشبال سافوا في تحقيق أول فوز لهم في الموسم وعلامة استفهام كبيرة تطرح.