تنطلق اليوم الرابع أوت 2010 وإلى غاية اليوم السادس منه فعاليات الجامعة الصيفية التي قررت هيئة حزب جبهة التحرير الوطني تنظيمها بولاية مستغانم ، حيث فتحت المحافظة باب استقبال الوفود المدعوة ابتداء من يوم الأمس وهذا بجامعة " عبدالحميد بن باديس " حيث نزلت بها تلك الجموع الغفيرة القادمة من 48 ولاية ممثلة في نفس الوقت ب 54 محافظة موزعة عبر التراب الوطني الجزائري. وستعالج هذه الجامعة الصيفية قضايا جد هامة لها علاقة مباشرة بالمواطن وتندرج في نفس الوقت ضمن البرنامج الخماسي 2010/2014 لرئيس الجمهورية السيد عبدالعزيز بوتفليقة، هذه القضايا ستقدم للحاضرين على شكل محاضرات ينشطها مسؤولون من ذوي التجربة الطويلة في المجال السياسي والإجتماعي على غرار السادة بلعياط الذي يشغل منصب رئيس التكوين السياسي لدى هيئة الحزب ومكلف في نفس الوقت بالجامعة الصيفية وعمار تو رئيس اللجنة للسياسة العامة ووزير النقل إلى جانب بن حمادي موسى وزير البريد ومسؤول اللجنة الإقتصادية لدى الهيئة الوطنية للحزب ، إن المحاضرات التي ستطرح على المدعوين ستعالج قضايا ساخنة وتعد بالفعل قضايا الساعة منها إشكالية الشباب ، المرأة والشغل بعد عرضها على الحاضرين لتحال على المناقشة العامة ، إلى جانب ذلك ستعالج الجامعة الصيفية قضايا الصحراء الغربية والقضية الفلسطينية وبقية القضايا التي لها علاقة بالتحرر عبر العالم الرامية إلى المطالبة باسترجاع الحقوق المسلوبة هذه القضايا سيعالجها دكاترة وأساتذة تابعوين للحزب وينتمون إلى ما يعرف ب" لجنة الإستشراف " إلى جانب كل هذا سيتم التطرق وفي شكل ورشات إلى دور التعددية الحزبية وما حققته في مختلف المجالات إلى جانب كل ما ذكر برمج محافظة مستغانم برنامجا ثقافيا وفنيا ثريا يقوم على وضع معرض بالصور للمناضلين الذين استشهدوا في ميدان الكفاح ومقرات التعذيب التي كانت موزعة عبر تراب ولاية مستغانم ، كما ستقدم محافظة الحزب " بلاطو " فني يجمع كل أنواع الطبوع المستغانمية سواء كانت من الطبع الشعبي أوالأندلسي أوالبدوي أوالعيساوي وحتى القناوي سيكون حاضرا وغيره من الطبوع العديدة التي تزخر بها ولاية مستغانم ، وحسب المسؤولين القائمين على هذه الجامعة الصيفية تم التفكير حتى في عرض فيلم الشهيد " بن بولعيد " والذي يستغرق ثلاث ساعات كاملة، كل هذا البرنامج سطر من أجل أن يقضي المناضلون الذي بدؤوا ينزلون على ولاية مستغانم تباعا من مختلف ولايات الوطن وقتا ممتعا ، حيث سيكون حاضرا إلى جانب هذا الحشد الغفير من المناضلين التي سيفوق حسب تقديرات المنظمين 2000 مشارك من بينهم الأمين العام للحزب وأعضاء مكتبه وأعضاءاللجنة المركزية للحزب وأعضاء البرلمان بغرفتيه وكل النواب السابقين وأعيان المدينة . هكذا سيكون لولاية الظهرة التي كان ولا زال لها باع طويل في المصالحة الوطنية والمشاركة في كل مراحل إعادة بعث جبهة التحرير الوطني سواء على المستوى المحلي أو الوطني شرف إعطاء ديناميكية جديدة للحزب وجمع شمل أبنائه .