اذاكانت معظم الوجوه الرياضية في معسكر لا تتفاهم فيما بينها فان الأمر ليس كذلك بالنسبة لمختار مكيوي العضو الفعال والكاتب العام السابق الذي يعتبر القاسم المشترك بين الجميع باعتباره يتحدث مع الكل .... مختار الذي نال مؤخرا وسام الا ستحقاق الرياضي بعد مساهمته في تطوير كرة القدم منذ1962رفقة المرحوم بن بودريو رئيس عين البيضاء وياحي رئيس اتحاد الشاوية والحكم السابق برقي والاعلاميين معمر جبور ويزيد وهيب سألناه عن أسباب تدهور كرة القدم المعسكرية فأجاب الفريق فقد توازنه بداية من 2004ومن هنا انهار الغالي بسبب ضغط كبير مورس على الرئيس عريف الذي كان بصدد تحضير الفريق للقسم الاول لكنه فوجىء بحملة شرسة ضده من قبل بعض المسؤولين في المدينة الذين استعملوا مجموعة من الأنصار لابعاده نقصد عريف.قالوا أن عريف اتفق مع بونسلي رئيس المجلس الدستوري وهو من جنسية يهودية على أن يتكفل هذا الشخص بتربص يقيمه الغالي في فرنسا تحضيرا لخوض غمار بطولة القسم الأول مقابل هدية كبيرة يقدمها له عريف,هذه القصة جعلت المسؤولين يصدرون قرارا ولائيا يقضي بابعاد عريف من رئاسة الغالي في انتظار التحقيق علما أن الشخص المذكور كان وقتها بصدد الاتصال ب 5 لاعبين كبار لتدعيم الغالي لكن هذا لم يحدث بعد توقيفه وعلما كذلك أن الهدية التي قالوا أنها كبيرة تمثلت فقط في قميص للغالي لكنهم ضخموا الأمر.عريف يضيف مكيوي رجل مال وله دراية بعلم الكرة.أبعدوه وحل محله بودالي لكن الوضع ساء لأنهم لم يعرفوا كيف يتصرفون في أموالهفما كان على بودالي سوى الاستقالة ليعود من جديد عريف وقد نصحته بعدم العودة لكنه رفض واستلم زمام الأمور فاز في البداية على عنابة ثم جياسكا فالملاحة وبعده دخل الفريق في دائرة النتائج السلبية وتلاحظون اليوم أنه ينشط قسم لا يستحقه القسم الثاني هواة ويحتل مرتبة ليست بالمريحة ,مكانة لا تليق بسمعة هذا النادي المتوج بلقب البطولة الوطنبة عام و1984 وصاحب أكبر مدرسة كروية في الجزائر تخرج منها لاعبون ومسيرون من طراز عال على