بوط عبدالعزيز واحد من اللاعبين المتوجين بلقب البطولة الوطنية عام 1984مع غالي معسكر,قدم الكثير للكرة المعسكرية لذا فتحت له أبواب مولودية وهران التي لعب في صفوفها رفقة بلومي ولم يكن محظوظا معها في التتويج بكأس افريقيا للأندية عندما خسرت النهائي عام 1989,ذكرى سيئة لم ينساها كيف لها وهو أحد اللاعبين الذين ضيعوا ضربات الترجيح بعد الوقت الاضافي أمام الرجاء البيضاوي تحت قيادة المدرب الجزائري رابح سعدان.......بوط صرح لنا وهو يتذكر هذه المناسبة الله غالب لاأحد أراد التقدم لتنفيذ ضربات الترجيح ليعود بعد ذلك للموضوع الأصلي الخاص بغالي معسكر وأسباب تراجعه في المواسم الأخيرة.....بوط الذي بلغ يوم 3مارس الماضي 50سنة أن مشكل الغالية يكمن في الصراعات الكثيرة الموجودة في محيط الفريق,لن أكذب عليكم كل واحد له مجموعة كما يقول المثل الشعبي كل طير يغني بغناه هذه الوضعية تشمل الجميع وحتى المسيرين القدامى,كل واحد يخطط للاخرواليكم قصة واقعية لكن لن أذكر لكم اسم المعني لما كنت مدربا للغالي صرح أحد الأشخاص لزميل لي بوط خسر عدة مبارايات بسببي وأنا الذي خططت له ويقول أنه يحب الفريق. هذا الموسم عملت رفقة حنكوش في ظروف صعبة تحت قيادة لجنة مديرة مؤقتة لا تملك أموالا لذا لم تجلب لاعبين كبار هذا العامل لم يسمح لنا بتحقيق نتائج ايجابية حيث حققنا تعادلين وفوز بملعبنا وانهزمنا مرتين خارج قواعدنا خلافا لاخرين توفرت لهم كل الظروف لكنهم فشلوا.....عبدالعزيز ابن الفريق الذي بدأ مسيرته الكروية مع الغالي في صنف الأصاغر عام 1973رأى أن الخلافات الناشبة بين اللاعبين والمسيرين القدامى تسبب فيها الانتهازيون هم الذين يخلقون العداوة بيننا من خلال القيل والقال وفي رأيي أن وضعية الغالي ستتحسن اذا ما وضع الجميع اليد في اليد انه الحل الوحيد للخروج من الأزمة التي يعيشها فريقنا في السنوات الأخيرة وفي اخر حديثه تحدث عن حادثين طريفتين في مسيرته الكروية الاولى وقعت له عندما كان مدربا مشيراأنه أراد تغييرلاعب فنهض رئيس فريقه من المدرجات وصرخ أمام الأنصار لا تقحم هذا اللاعب الا أننى رفضت طلبه يضيف بوط وفي القصة الثانية ذكر أنه كان يكره لاعبا في تشكيلته وتعمد في اقحامه في الدقيقة الأخيرة من مباراة أخيرة حتى يتخلص منه نهائيا لكن هذا اللاعب فاجأه وسجل هدفا في منتهى الروعة