عدما عاد لاعبو سريع المحمدية إلى أجواء التدريبات إثر وعود قدمت لهم من طرف مسيري الفريق، أصبحت الكرة في مرمى أعضاء اللجنة المسيرة المؤقتة المطالبين بتجسيد الوعود تجاه اللاعبين والذين لازالوا في انتظار التفاتة... بمن أعضاء الديركتوار وذلك فيما يخص المستحقات المالية العالقة التي يدين بها رفقاء المدافع علالي والمتمثلة في بعض الأجور الشهرية. أعضاء اللجنة المسيرة المؤقتة مطالبون بجلب الأموال إلى غاية انفراج الأزمة يوجد أعضاء اللجنة المسيرة المؤقتة أمام حتمية جلب الأموال من أجل ضمان تسيير أمور النادي سواء عن طريق الاقتراض أو صرف الأموال الخاصة إلى غاية انفراج الأزمة لأن الوقت في غير صالح الفريق، خاصة وأن مرحلة العودة لم يعد يفصلنا عنها سوى 15 يوما والرؤية لم تتضح بعد خاصة فيما يتعلق بالاستقدامات، حيث أن السريع لم يضم خدمات أي لاعب في وقت أن الطاقم الفني يصر على ضرورة استقدام أربعة لاعبين على أقل تقدير. نجاح التربص مرهون بتسوية مشاكل اللاعبين يرى أهل الاختصاص بأن نجاح التربص الذي سيدخله سريع المحمدية ابتداء من اليوم الإثنين مرهون بتسوية مشاكل اللاعبين لأنه وفي حال إقدام أعضاء اللجنة المسيرة على تسديد ولو جزء بسيط من مستحقات اللاعبين العالقة فإن ذلك سيضمن نجاحا كبيرا للتربص، خاصة وأن عقول اللاعبين في الأموال فقط، وفي حال استمرار الوضع على ما هو عليه فإن التشكيلة لن تستفيد من أي شيء في التربص لأن تركيز اللاعبين لن يكون في العمل بقدر ما هو في المستحقات المالية والأجور الشهرية. القبضة الحديدية متواصلة بين أعضاء "الديركتوار" يبدو بأن مشروع "الديركتوار" في سريع المحمدية أصبح مهددا بالفشل، وذلك في ظل القبضة الحديدية الموجودة بين الأعضاء الخمسة والذين أصبح التيار لا يمر إطلاقا بينهم، إلى درجة أن لغة الحوار انقطعت تماما في ظل تمسك كل طرف بموقفه وهو مؤشر لانسداد داخل اللجنة المسيرة المؤقتة، والتي وإلى غاية كتابة هذه السطر لم يعقد أعضاؤها اجتماعا فيما بينهم لتوضيح المبهمات ورسم خارطة طريق من أجل إيجاد حلول استعجالية لقيادة قطار "الصام" نحو بر الأمان. قضية المدرب القطرة التي أفاضت الكأس وتبقى القطرة التي أفاضت الكأس بين أعضاء الديركتوار تتعلق بقضية الطاقم الفني وذلك في ظل رغبة البعض في إحداث تغيير على رأس العارضة الفنية، باستقدام مدرب جديد (مشري أو الكردي)، بالمقابل رفض البعض الآخر رفضا قاطعا مسألة تغيير المدرب بوط والذي يقوم بعمل كبير ولم يعمل طيلة الفترة الماضية في ظروف مريحة بل كان دائما يتخبط رفقة التشكيلة في المشاكل، وبالتالي لا يمكن الحكم عليه ولا بد من منحه فرصة أخرى بعد تحسين أوضاع الفريق. الغموض يسود وضعية بن شريف حال من الغموض تسود وضعية حارس سريع المحمدية بن شريف الذي لم يظهر له أي أثر منذ مباراة البليدة، حيث أنه وفي كل مرة يقدم أعذارا للإدارة التي باءت جميع مساعيها في الاتصال به خلال الأيام الماضية بالفشل، في ظل عدم الرد على مكالمات المسيرين من طرف الحارس. ويبدو بأن الإدارة سوف لن تمنح بن شريف المزيد من الوقت من أجل الفصل في مستقبله مع السريع. أنصار "باريڤو" يجسدون المصالحة مع السيڤلية جسد أنصار سريع المحمدية المصالحة مع أنصار هلال سيڤ، وذلك بمناسبة مباراة الكأس التي جمعت تشكيلة مدينة الزيتون واتحاد العاصمة بملعب الوحدة الإفريقية بمعسكر، حيث تنقلت مجموعة كبيرة من مناصري "الصام" إلى معسكر ووقفوا بجانب السيڤلية وساندوا رفقاء الحارس رباحي ورددوا مطولا "باريڤو – السيڤلية خاوة خاوة"، في إشارة إلى العلاقة الممتازة التي أصبحت تربط الفريقين. بعضهم تعرض لإصابات عند نهاية المباراة ولم تكن نهاية المباراة مثلما كان يتمناه أنصار السريع والذين تعرض بعضهم لإصابات إثر تعرضهم للرشق من طرف بعض أشباه نصار غالي معسكر، الذين وحسب أحد مناصري "الصام" نصبوا كمينا عند مخرج مدينة معسكر وذلك في الطريق الرابط بين معسكر وتيغنيف، حيث انهال المعسكرية بالرشق بالحجارة على أنصار "باريڤو" الذين كانوا رفقة السيڤلية، ما أدى إلى حدوث إصابات متفاوتة الخطورة.