وجهت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و قضايا المرأة ،سعاد بن جاب الله، خطابا مباشرة للمرأة الريفية وأجابت عن العديد من انشغالات هذه الشريحة في زيارتها العملية التي قادتها أمس الأول إلى ولاية الشلف بالتحديد إلى بلدية الظهرة النائية ووقفت على حقيقة المرأة الريفية ،ودعت على ضرورة الرفع من المكانة الاجتماعية للمرأة الريفية و تحسين مدخولها الأسري، حيث اطلعت الوزيرة على واقع المرأة الريفية و الطفولة المسعفة ببلديتي الظهرة و تنس. و قد عاينت سعاد بن جاب الله جهود التنمية و التكفل بالمرأة خاصة الماكثة بالبيت بهذه الجهة النائية من الولاية، وكانت أول محطة لها مركز محو الأمية و تعليم الكبار،حيث تحدثت مطولا مع النساء الدارسات ،كما استمعت إلى انشغالات المؤطرات والتي كانت أسألتهن تتمحور حول مستقبلهن بانتهاء مدة الإستراتيجية الوطنية والتي تنتهي مدتها مع 2016 ،إلا أن الوزير أشارت بأن الإستراتيجية تتجدد ولا خوف على مستقبلهن مع إمكانية إدماج عدد منهن في مناصب مختلفة ،فيما كانت المحطة الثانية ، زيارة المعرض المقام بالثانوية،و وقفت الوزيرة مع الوفد المرافق لها على العديد من الأنشطة المعروضة بالأجنحة ومن ضمنها ،معرض خاص بالمنتوجات النسوية خاص بالأسرة المنتجة ،مؤسسة سندس للخياطة بتاوقريت ،جمعية دنيا لحماة البيئة الظهرة ،جمعية الونشريسي النسوية للإنتاج الحرفي وترقية المراة ،الفرع الثقافي .حيث شددت وزيرة التضامن على ضرورة الاهتمام بالمرأة الريفية و الرفع من مكانتها الاجتماعية. و قد استحسنت وزيرة التضامن الوطني انخفاض نسبة الأمية بهذه المنطقة وسط الكبار و خاصة المرأة الريفية، كاشفة عن جهود الدولة في هذا المجال من أجل الرفع من نسبة المتعلمين بهذه البلدية و الارتقاء بها على الأقل إلى المعدل الوطني، وقد أشرف معالي الوزيرة على تسليم شهادات الاستفادة من القرض المصغر على عدد من المستفيدات، في مجال الاستثمار في تربية النحل، و الأغنام، وقد تنقلت بعدها معالي الوزيرة رفقة الوفد المرافق لها، إلى بلدية تنس لزيارة مركز الطفولة المسعفة و البحث عن حلول كفيلة للتكفل الأحسن بهذه الفئة، و خلال هذه الزيارة، سجلت العديد من تدخلات المواطنين الذين تقربوا من الوزيرة و طالبوا بإيجاد حلول لمشكل النقل المدرسي و تدني خدماته خاصة بالمناطق النائية التي يتكبد تلاميذها المعاناة في التنقل و الالتحاق بمقاعد الدراسة.