أكدت وزيرة التضامن الوطني و الأسرة و شؤون المرأة سعاد بن جاب الله اليوم بالشلف أن تنفيذ الإستراتيجية الوطنية لإدماج و ترقية المرأة أحدثت تغيرات إيجابية لصالح المرأة الريفية. وفي تدخلها في لقاء صحفي عقب زيارة العمل و التفقد التي قامت بها إلى الولاية سجلت السيدة بن جاب الله مدى وعي المرأة الريفية و انخراطها ضمن البرنامج التنموي لاسيما ما يتعلق بمكافحة الأمية في الوسط الريفي و إشراك المرأة الريفية في أجهزة الدعم للدولة على غرار القرض المصغر. وقالت الوزيرة أنه " سيجري في السنوات المقبلة تعزيز هذه الإستراتيجية التي ستطبق إلى ما بعد سنة 2016" من خلال "وضع ميكانيزمات لمرافقة المرأة الريفية قصد تمكينها من تحسين نوعية المنتجات التقليدية." وأعلنت في هذا السياق عن مضاعفة صالونات عرض المنتجات المصنوعة بأنامل المرأة الريفية بهدف التعريف بها و ترويجها. وقد تنقلت السيدة بن جاب الله أثناء هذه الزيارة إلى بلدية الظهرة للوقوف على وضعية النساء الريفيات و العمل المنجز في إطار مكافحة الأمية. وتفيد إحصائيات اللجنة المحلية المكلفة بهذه النقطة الأخيرة بوجود 1673 شخص من بينهم 1200 امرأة يتابعون دروس محو الأمية بالولاية. تسليم قرارات استفادة من خلايا النحل توجهت الوزيرة إلى تنس حيث وقفت على وضعية دار اليتامى و ظروف التكفل بالمقيمين فيها