دخل، أمس، الفرع النقابي للشبه الطبي بالمؤسسة العمومية الإستشفائية ببلدية سبدو في احتجاج رسمي، و هذا ليومين، وذلك بعد أن انعدمت كافت السبل للحوار بين النقابة وإدارة المؤسسة، ونظرا لتماطل الإدارة في تطبيق محضر المعالجة، المؤرخ في 02 ماي 2007، وهذا بناء على المحاضرة السابقة المرسلة• وحسب البيان تلقت جريدة "الفجر" نسخة منه، فإن هذا الإحتجاج الذي قد يتحول إلى إضراب مفتوح، إذ لم تستجيب الإدارة إلى مطالب الفرع النقابي، جاء بعد التقهقر الذي يعرفه المستشفى بصفة عامة، ووضعية شبه الطبيين بصفة خاصة، بالإضافة إلى تدني مستوى العمل وغياب الرقابة، هذا وقد عبر السلك الشبه الطبي عن تذمرهم وإستياءهم، حيث تقرر انعقاد الجمعية العامة في 12 مارس المنصرم من السنة الحالية، والدخول في إضراب ليومين أمام مقر الإدارة، وقد هدد الفرع النقابي بإضراب مفتوح ما لم تكن هناك إستجابة لمطالبهم، وعلى رأسها إشراك نقابة شبه الطبي كشريك إجتماعي في تسيير المؤسسة العمومية الإستشفائية، وأمام هذا الوضع يبقى عمال الشبه الطبي ينتظرون تدخل المعنيين لوضع حد لهذه الإنشغالات، التي قد تؤثر سلبا على السير الحسن للمؤسسة العمومية الإستشفائية، ومنه المرضى الذين باتو يعانون الأمرين والإحتجاجات من جهة، ونقص الدواء من جهة أخرى، حيث دعوا في هذا السياق إلى توفير الأدوية الخاصة بالعمليات الجراحية، حيث يضطر عدد كبير منهم التنقل إلى المستشفى الجامعي بتلمسان• للعلم، فقد وجهت إشعارات بالإحتجاج إلى كل من وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، وكذا المدير الولائي للصحة، ومفتشية العمل بالولاية، والسلطات المحلية لمعرفة أهم انشغالات الفرع النقابي•