يعاني حي الإستقلال ببلدية تيزي منذ أكثر من شهر من انخفاض في قوة التيار الكهربائي مما يحرمهم من استغلال الكثير من التجهيزات الكهرومنزلية حسبما أفادنا به ممثلون عن الحي الذين أكدوا أن الظاهرة تخص على وجه التحديد حوالي 30 مسكنا يقع بشارعي بن بولعيد، وعتو جلول بالحي المذكور المعروف لدى سكان تيزي بإسم »بوتي لاك« أي البحيرة الصغيرة. ويؤكد هؤلاء أن هذه المشكلة جعلت حتى الإضاءة داخل البيوت باهتة كون المصابيح الكهربائية أضحت أشبه بالشموع جراء انخفاض شدة التيار الكهربائي إلى ما دون 190 فولت بل وإلى 184 فولت فقط بعد أن تكلفت مصالح البلدية بقياسها جراء الاحتياجات والشكاوى المتكررة للسكان المتضررين. ولأن معظم التجهيزات الكهرومنزلية تشتغل عادة بتيار شدته 220 فولت فقد أوضح أحد الشاكين أنه حرم طيلة فصل الصيف من الاستفادة من المكيف الهوائي الذي اضطرته الحرارة الجد المرتفعة هذا العام إلى شرائه للتخفيف من وطأتها. المتضررون من هذه المشكلة تقدموا بعدة شكاوى كما أوضحوا للعديد من الجهات وفي مقدمتهم مصالح مديرية توزيع الكهرباء والغاز ومصالح البلدية ولكن الخلل بقي قائما وإستمر حتى بعد تدخل رئيس بلدية تيزي لدى مسؤولي شركة الكهربائي وهو ما أكده هذا الأخير مضيفا أن المشكل لا يقتصر على حي الاستقلال وحده بتيزي وإنما للكهرباء بأحياء البلدية كلها التي تعاني من انقطاعات متكررة الضغط الذي تتعرض له المحولات الكهربائية في أوقات الذروة في استهلاك الطاقة الكهربائية وبالتالي التأثير سلبا على الإنارة العمومية ليلا. ولدى اتصالنا بالمديرية العامة لشركة توزيع الكهرباء والغاز بولاية معسكر تفاجأنا بأن لا المصالح التقنية ولا فرع الأشغال على علم بالإشكال مما يوحي بغياب التواصل بين مختلف أقسام ومسؤولي الشركة، وقد تلقينا وعدا من أحد هؤلاء المسؤولين بإبقاء فرقة تقنية إلى بلدية تيزي لمعاينة المشكل والعمل على إصلاح الخلل.