أعطت مصالح بلدية فرندة بولاية تيارت لأصحاب الصهاريج المحملة بالمياه مهلة تقدر بعشرة أيام لأجل تسوية وضعيتهم و الحصول على ترخيص من طرف مصالح الري لأجل مواصلة نشاطهم في نقل المياه عبر الصهاريج سواء تلك المخصصة للشرب أو التي يتم نقلها لورشات البناء و بهذا الخصوص تم إحصاء 27 شخصا ينشطون في نقل المياه عبر الصهاريج على مستوى إقليم بلدية فرندة و قد أعدتهم مصالح البلدية مهلة لتسوية وضعيتهم في نقل المياه و الهدف من العملية تقنين نشاط هؤلاء بالإضافة إلى الوقاية من أخطار انتقال الأمراض عن طريق المياه حيث يجهل الكثير من طالبي خدمات أصحاب الصهاريج التي تنقل المياه مصدرها في سياق موازي باشرت مصالح البلدية منذ بداية شهر رمضان عمليات تجديد مصابيح الإنارة العمومية عبر مختلف شوارع و أحياء البلدية سواء بمدينة فرندة و حتى القرى التابعة لها كما برمجت عمليات ترقيع الحفر التي هي منتشرة عبر العديد من الطرقات من خلال عمليات وضع الخرسانة المزفتة حيث خصصت للعملية غلاف مالي يقدر ب70 مليون سنتيم لأجل إصلاح بعض التشوهات التي تعاني منها الطرقات و كذا تعميم الإنارة العمومية ليلا و بخصوص موعد إطلاق حملة القضاء على الكلاب الضالة أوضح ذات المسؤول أن المشكل يكمن في عدم توفر الخراطيش حيث سبق وأعطى والي تيارت تعليمات لمباشرة حملات القضاء على الكلاب الضالة بكامل بلديات الولاية في أحد الاجتماعات و أوضح محدثنا أن العملية ستشرف عليها جمعية الصيادين حيث تفاقمت مؤخرا ظاهرة انتشار الكلاب الضالة عبر العديد من الأحياء بالبلدية و هو ما يشكل خطر تعرض المواطنين لعضات تلك الحيوانات التي يتخوف أن تصاب بداء الكلب و يتكرر سيناريو ما حدث الأيام الماضية ببلديتي السوقر و واد ليلي .